النظام السوري يدعم الصين في وجه تحقيقات “منشأ كورونا”

  • 2021/06/28
  • 12:36 م
رئيس النظام السوري بشار الأسد (عنب بلدي)

رئيس النظام السوري بشار الأسد (عنب بلدي)

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري بيانًا تعلّق فيه على كشف مصدر فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وتدعم حكومة الصين بالوقوف أمام ما وصفته بـ”الهجوم السياسي” الذي تتعرض له.

وبحسب البيان المنشور الأحد 27 من حزيران، قالت الوزارة إن “الولايات المتحدة تحدت سلطة العلماء الدوليين المختصين، كما كلفت الجهاز الاستخباراتي، غير المختص، بفتح تحقيق لكشف مصدر الفيروس، وفرضت ضغطًا سياسيًا على منظمة الصحة العالمية”.

ورفضت الوزارة “رفضًا قاطعًا” ما اعتبرته “تسييسًا لموضوع كشف مصدر فيروس (كورونا)”، معتبرة أن هذا التسييس “لا يخدم معرفة الحقائق، ولا يساعد على مكافحة الوباء بشكل جماعي تعاوني”.

واعتبر البيان أن التجارب التاريخية أثبتت أن الفيروس قد ينشأ من أي مكان في العالم، ومن ناحية علمية بحتة يعتبر كشف مصدر الفيروس عملًا شاقًا وطويل المدى.

وتأتي هذه التصريحات بعد نية الصين تقديم “كل مساعدة ممكنة لسوريا في سبيل إنعاش اقتصادها، وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، وكذلك في مكافحة جائحة فيروس (كورونا)”، حسب تصريحات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في 1 من حزيران الحالي.

وأضاف بينغ، “إنني أعلّق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات الصينية- السورية، وأقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الأسد لاستغلال الذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية وتحقيق المزيد من النجاح”.

واعتبرت الولايات المتحدة أن الصين لم تكن “شفافة تمامًا” في التحقيق العالمي حول أصول فيروس “كورونا”، بعد كشف تقارير أمريكية، في 23 من أيار الماضي، عن تكتم الصين على أولى حالات الإصابة بالفيروس لثلاثة باحثين من مختبر “ووهان للأبحاث”.

وأُصيب هؤلاء الباحثون، عام 2019، بأعراض مثل أعراض “كورونا” أي قبل انتشار المرض وإعلان الصين عن ظهور أول حالة في البلاد.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا