عبوة ناسفة تودي بحياة مدني وتجرح طفل في مدينة الباب شرقي حلب

camera iconالسيارة التي انفجرت بها العبوة الناسفة في مدينة الباب شرقي حلب - 27 حزيران 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل مدني وجرح طفل بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما في حارة البوغزال غربي مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشرقي.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر “تويتر“، اليوم 27 من حزيران، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة أحد المدنيين في المدينة ما أدى بحياته على الفور، بينما أُسعف طفل كان برافقه في السيارة إلى المستشفى.

ويضاف هذا التفجيرات إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حالة من عدم الاستقرار الأمني، إذ تكررت في المنطقة، خلال حزيران الحالي، انفجارات لعبوات الناسفة، كان آخرها في مدينة عفرين شمالي حلب، قُتل فيه شخصان وأصيب اثنان أخران.

وأمس قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة، وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين شمالي حلب، بحسب “الدفاع المدني”.

وقُتل شخصان وأُصيب آخران، في 15 من حزيران، بانفجار سيارة مفخخة، بالقرب من مدينة عفرين أيضًا، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

تقول الفصائل المسيطرة على المنطقة، والتي تدعمها تركيا، إن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

وعادت وتيرة الانفجارات إلى الارتفاع منذ بداية شهر حزيران الجاري بعد أن شهدت انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” إحباط عمليات تفجير، بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة