أعلن وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن الغباش، عن تلقي “جميع الكوادر الطبية” في مناطق سيطرة النظام، للقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وقال الغباش، خلال اجتماع وزاري مع “الفريق المعني بإجراءات التصدي لـ (كورونا)”، السبت 26 من حزيران، إن اللقاح أُعطي لـ “جزء كبير” من المواطنين المسجلين عبر المنصة الإلكترونية للوزارة، دون ذكر أي أرقام توضح أعدادهم، بحسب مانقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وبحسب الغباش، تعمل وزارة الصحة بالتعاون مع “جهة مانحة”، على إحداث مستشفى مؤقت خاص بعلاج المصابين بالفيروس في محافظة ريف دمشق، يتسع لـ 120 سريرًا، وسيكون جاهزًا خلال 40 يومًا.
وخلال الاجتماع، قرر “الفريق المعني بإجراءات التصدي لـ (كورونا)”، إعفاء عدد من الفئات الذين يتطلب عملهم التنقل الدائم بين سوريا ولبنان، من إجراء اختبار “PCR”، لإثبات عدم إصابتهم بالفيروس، في حال إبراز شهادة تثبت تلقيهم جرعتي لقاح من “الجهات المعتمدة لدى وزارة الصحة السورية”.
كما قرر الفريق، إعفاء السوريين القادمين إلى سوريا، الحاصلين على شهادة تثبت تلقيهم اللقاح واختبار “PCR”، من الحجر الصحي في المراكز المعتمدة لدى الوزارة، والاكتفاء بالحجر المنزلي.
وأظهر تقرير لتلفزيون “الخبر” المحلي، في 23 من حزيران الحالي، استهتار وزارة الصحة في حكومة النظام، بعدم الإجابة على أسئلة مهمة تتعلق “بحياة السوريين”.
إذ أوضح التقرير، مناشدة عدد من الناشطين للوزارة بأن توقف إعطاء لقاح “أسترازينيكا”، أو إعطاءه ضمن أعمار معينة دون عشوائية، وأن تأخذ موضوع صحة الناس على محمل الجد.
وانتقد التقرير، صمت الوزارة عن إجابات تتعلق بوباء يعتبر “الأهم في تاريخ البشرية الحديث”.
وبحسب مارصدت عنب بلدي، فقد خصصت الوزارة لقاحي “سبوتينيك” الروسي، و”سينوفارم” الصيني، للكوادر الطبية، بينما تُطعم كبار السن والراغبين بتلقي اللقاح بـ “أسترازينيكا”.
وفي 22 من نيسان الماضي، تسلّمت حكومة النظام 200 ألف وثلاث جرعات كدفعة أولى من لقاحات “أسترازينيكا” البريطانية المجانية، المرسَلة وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية.
كما تسلّمت الحكومة 150 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني كمساعدة من الحكومة الصينية، وحصلت على دفعة من لقاح “سبوتنيك-V” الروسي دون الإعلان عن عدد الجرعات، إلى جانب جرعات من الإمارات غير معروف نوعها أو عددها.