تعرف إلى القرار “2504” الذي يتحكم بمساعدات السوريين

  • 2021/06/26
  • 6:26 م

متطوع يساعد بتوزيع المساعدات القادمة عبر باب الهوى (أنس الخولي /تعديل عنب بلدي)

تشتد التحذيرات من عدم تمديد التفويض الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وينتهي التفويض في 10 من تموز المقبل، وسط خشية منظمات إغاثية من عدم تمديد التفويض المعمول به وفق قرار مجلس الأمن رقم “2504”.

  • منح مجلس الأمن الدولي، من خلال اعتماد القرار رقم “2156” في عام 2014 وتمديداته اللاحقة، الإذن لوكالات الأمم المتحدة وشركائها باستخدام الطرق عبر خطوط الاشتباك وأربعة معابر حدودية هي (باب السلامة، وباب الهوى، والرمثا، واليعربية) بهدف إيصال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنها المستلزمات الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا.
  • حمل القرار في عام 2015 الرقم “2258” بعد تمديده.
  • في 2016 حمل الرقم “2332”.
  • تمديد آخر في 2017 حمل الرقم “2393”.
  • في 2018 حمل الرقم “2449” وبقى معمولًا به حتى مطلع 2020.

وفي 11 من كانون الثاني 2020، اعتمد مجلس الأمن القرار “2504” الذي يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا هما “باب الهوى” و”باب السلامة” لمدة ستة أشهر، وإغلاق معبر “اليعربية” مع العراق و”الرمثا” مع الأردن.

واستخدمت روسيا والصين حق “النقض” (الفيتو) في مجلس الأمن في تموز 2020، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.

تحذيرات من عدم التمديد

تحذر الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية وعدة دول من عدم تمديد التفويض الحالي، الذي يهدد “الفيتو” الروسي بانهياره في مجلس الأمن الشهر المقبل.

وتريد روسيا إدخال المساعدات عبر مناطق النظام السوري، لإعطائه بعض الشرعية أمام المجتمع الدولي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع”، إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 60% منذ عام 2011، كما اختفت الوظائف، وارتفعت الأسعار بشدة، وندرت البضائع، بحسب غوتيريش، الذي أشار إلى أن “الناس يتأقلمون عن طريق تقليل حجم الوجبة أو التخلي عنها بالكامل”.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت الآن بسبب الجفاف، مشيرًا إلى أن النقص المائي في حوض الفرات هو الأسوأ، بينما ينتشر فيروس “كورونا” في جميع أنحاء البلاد، في ظل ارتفاع معدلات انتقال العدوى التي تلقي بثقلها على نظام صحي هش أصلًا.

وناشد الأمين العام أعضاء المجلس “بالتوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر”.

وقال إن “الفشل في تمديد تفويض المجلس ستكون له عواقب وخيمة”.

وأضاف أن الشعب السوري بحاجة ماسة إلى المساعدات، “ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا