القادة الأوروبيون يتفقون على إجراءات للحد من تدفق اللاجئين إلى بلادهم
قرر قادة دول الاتحاد الأوروبي المجتمعون في العاصمة البلجيكية بروكسل تكثيف الدعم المقدّم لدول المصدر والعبور للمهاجرين غير الشرعيين، بهدف الحد من وصولهم إلى أوروبا.
وفي بيان قمة بروكسل التي انطلقت، الخميس 24 من حزيران، طالب القادة المفوضية الأوروبية بإجراءات ملموسة مع دول المصدر والعبور للمهاجرين، وتكثيف التعاون والشراكة معها.
وأكد القادة على ضرورة وضع خطط عملية لهذا الغرض حتى خريف العام الحالي، إلى جانب تحديد الأهداف ودعم التدابير والجداول الزمنية المتعلقة بها.
وكلّف القادة المفوضية الأوروبية بإعداد مقترحات حول المساعدة المالية للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن وغيرها من المناطق.
ورغم تضاؤل تدفق الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، اعتبر القادة أن “التطورات في بعض الطرق تدعو للقلق، وهناك حاجة لخطة عمل عاجلة لذلك”.
وتشكل الخطة الجديدة نهجًا عمليًا ومرنًا وموجهًا للاحتياجات، وفقًا للبيان، وهي تهدف إلى “تغطية جميع الطرق، ومعالجة أسباب الهجرة، ودعم اللاجئين، وتعزيز مراقبة الحدود، والتعاون في البحث والإنقاذ، وضمان الإعادة وإعادة التوطين”.
ونقل بيان القادة إدانة المجلس الأوروبي استخدام اللاجئين “كأداة للمساومة” من قبل دول ثالثة لتحقيق غايات سياسية.
دعم المشاريع الإنسانية في دول الجوار السوري
ويدرس الاتحاد الأوروبي دعم تركيا بمبلغ 3.5 مليار يورو (4.18 مليار دولار) لمواصلة استضافتها اللاجئين السوريين حتى عام 2024.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء عن دبلوماسييَن في الاتحاد، الأربعاء الماضي، تأتي هذه العملية في إطار خطة إقليمية أكبر لمنع المهاجرين من الوصول إلى الاتحاد.
وسيبلغ مجمل قيمة المساعدات إلى الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين 5.77 مليار يورو، موزعة إلى تركيا والأردن ولبنان وسوريا، والتي ستذهب إلى دعم المشاريع الإنسانية وليس إلى الحكومات، بهدف منع تدفق اللاجئين الجدد إلى الاتحاد الأوروبي وكسب الوقت حتى تنتهي الحرب في سوريا التي استمرت 10 سنوات، وفق ما ذكرته الوكالة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :