يوم أول من معارك حمص.. تدمير 5 مدرعات والروس يقصفون مواقع الأسد
بدأت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي حملة عسكرية في ريف حمص الشمالي، الخميس 15 تشرين الأول، وسط مقاومة عنيفة من مقاتلي الجيش الحر في المنطقة.
وأعلن فيلق حمص عن تدمير دبابتين للقوات المهاجمة، أثناء محاولتهما اقتحام قريتي المحطة وسنيسل، كما أسفرت المعارك عن تدمير عربتي شيلكا وعربة مدرعة.
وأكد الناشط الإعلامي أنور أبو الوليد لعنب بلدي أن النظام يركز على جبهات الدار الكبيرة وتير معلة، رغم أن هذه المناطق كانت تخضع لوقف إطلاق نار وتحوي أكبر عددٍ من المدنيين في الريف.
ونفى عضو رابطة إعلاميي الثورة في حمص أي تقدم للنظام خلافًا لما أوردت وسائل الإعلام الرسمية، مشيرًا إلى استمرار معارك الكر والفر في قرية الخالدية، التي لا تتجاوز الـ 20 بيتًا، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقالت الرابطة، عبر صفحتها في فيسبوك، إن “النقيب رواد الأكسح قائد كتيبة المهام الخاصة في قرية الزعفرانة استشهد، إثر استهداف الطيران الروسي مقر الكتيبة بصواريخ موجهة”.
وكان مركز حمص الإعلامي أفاد صباح اليوم، أن غارتين خاطئتين من الطيران الحربي الروسي استهدفتا الفرقة 26 مشاة في قرية تير معلة وأطراف قرية المختارية التي تقطنها غالبية شيعية.
وأسفر القصف الروسي الذي استهدف بلدات تير معلة وتلبيسة والغنطو عن 43 ضحية، وفق ناشطي المنطقة، بينهم ضحايا فرن تير معلة وملجأ المدنيين في الغنطو، بينما أسعف عشرات الجرحى إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :