تنظيم “الدولة” يدعو أنصاره لفك أسراه في سوريا والعراق
دعا المتحدث الرسمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” “أبي حمزة القرشي” عناصر وأنصار التنظيم في سوريا والعراق، إلى العمل لفك أسراه، وذلك خلال كلمة صوتية نشرتها معرفات التنظيم، الثلاثاء 22 من حزيران، اطلعت عليها عنب بلدي.
وقال “القرشي” إنه على “جنود الدولة” في العراق والشام، “بذل كل ما في وسعهم لتدمير أسوار السجون، وفكاك أسرى المسلمين” منها.
ووجه القرشي عناصر التنظيم “ليشددوا” في استهداف وعمليات اغتيال القضاة والمحققين، المسؤولين عن عمليات التحقيق وإصدار الأحكام القضائية ضد عناصر التنظيم، “انتقامًا للأسرى”، بحسب قوله.
وتحدث القرشي عن تخصيص زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو إبراهيم القرشي” مكافآت مالية لمن يقتل أحد المحققين أو القضاة.
ويوجد حوالي 19 ألف أسير من تنظيم “الدولة” في سجون “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بينهم 12 ألف سوري وخمسة آلاف عراقي، وألفا أجنبي ينحدرون من 55 دولة، بحسب ما نشرته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” في تشرين الأول 2020.
وأشاد “القرشي” بعمليات خلايا التنظيم المنشرة في البادية السورية وصحراء الأنباء في العراق، وباقي الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أنها السبب الرئيسي لحملات ملاحقة التنظيم في هذه المناطق من قبل “الحشد الشعبي” والجيش العراقي من جهة الأراضي العراقية، وجيش النظام والروس والميليشيات الإيرانية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا.
واعتبر “القرشي” أن عمليات ملاحقة خلايا التنظيم في البادية “لا فائدة لها”.
ووسع الروس والنظام من عمليات التمشيط وملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” في البادية السورية منذ عشرين يومًا، دون تحقيق تقدم كبير معلن.
ويأتي التصعيد استكمالًا لعملية “الصحراء البيضاء” لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” عقب مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلاديخ، بانفجار عبوة ناسفة، في 18 من آب 2020.
وأعلن العراق نهاية 2017 السيطرة على آخر معاقل التنظيم في الأراضي العراقية، أما في سوريا كان إعلان القضاء على التنظيم في آذار 2019.
ولم يقتصر خطاب القرشي الذي حمل عنوان “وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” ومدته حوالي 37 دقيقة، الحديث عن العراق وسوريا فقط، إذ وجه رسائل لكافة مناطق تواجد عناصر التنظيم كليبيا وسيناء في مصر، وخاصة عمليات التنظيم في القارة الإفريقية مؤخرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :