وجّه وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، دعوتين رسميتين إلى نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لإرسال وفد قطري بهدف عقد مباحثات ثنائية تنهي المسائل العالقة بين البلدين.
ونقل موقع وزارة الخارجية البحرينية، الثلاثاء 22 من حزيران، عن الزياني قوله، إن الغاية من اللقاء البحريني- القطري هي تسوية القضايا العالقة بين الجانبين، تنفيذًا لبيان “قمة العلا” في السعودية، وتعزيزًا لمسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الزياني، إن “وحدة الصف بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون مطلب شعبي لكافة أبناء دول المجلس، وهو ما نص عليه بيان قمة العلا، الذي أكد على التزام الدول بتضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها، أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، وبوقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها”.
ودعا الزياني المسؤولين القطريين إلى التفاعل بشكل إيجابي مع قرار مجلس “المنظمة الدولية للطيران المدني” بما يخص تعديل الخطة الإقليمية للملاحة الجوية في الشرق الأوسط، وإتاحة المجال أمام مساعي رئيس المنظمة للوصول إلى توافق بين البحرين وقطر، حول تنظيم الحركة الجوية في المنطقة، بما يرسخ وحدة الصف الخليجي، بحسب تعبيره.
وفي 5 من كانون الثاني الماضي، عُقدت بمدينة العلا السعودية القمة الخليجية الـ 41 وانتهت بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.
وشدد بيان القمة الختامي على عدم المساس بسيادة أي دولة أو استهداف أمنها، واحترام مبادئ حسن الجوار.
وفي 5 من حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، مع إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها، بسبب اتهامات وُجهت للدوحة بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، والتقرب من إيران التي تتهمها دول عربية بالتدخل في شؤونها.