الأمم المتحدة: أكثر من 8500 طفل استخدموا كجنود عام 2020
استخدمت دول العالم خلال صراعاتها أكثر من 8500 طفل حول العالم كجنود عام 2020، وقتل نحو 2700 آخرين، بحسب الأمم المتحدة.
وأصدرت الأمم المتحدة تقريرًا بشأن الأطفال والنزاع المسلح قتل الأطفال وتشويههم والاعتداء عليهم جنسيًا، والاختطاف أو التجنيد، والحرمان من وصول المساعدات واستهداف المدارس والمستشفيات، بحسب مانقلت وكالة “رويترز“.
وبحسب التقرير، ارتكبت انتهاكات بحق 19379 ألف طفل في 21 صراعًا، وسجلت معظم الانتهاكات في عام 2020 في سوريا والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان واليمن.
وتحققت الأمم المتحدة من استخدام 8521 طفلًا كجنود العام الماضي، بينما قُتل 2674 طفلًا وجرح 5748 في صراعات مختلفة.
كما يتضمن التقرير قائمة سوداء تهدف إلى فضح أطراف النزاعات على أمل دفعهم إلى تنفيذ إجراءات لحماية الأطفال، ولطالما كانت القائمة مثيرة للجدل، إذ قال دبلوماسيون إن السعودية وإسرائيل مارستا ضغوطًا في السنوات الأخيرة في محاولة للبقاء خارج القائمة.
لم تدرج إسرائيل مطلقًا في القائمة، في حين تمت إزالة تحالف عسكري تقوده السعودية من القائمة في عام 2020، بعد عدة سنوات من تسميتها لأول مرة وتعرضها للعار لقتل وإصابة أطفال في اليمن.
في محاولة لإخماد الجدل المحيط بالتقرير، تم تقسيم القائمة السوداء التي أصدرها غوتيريش في عام 2017 إلى فئتين: الأولى تسرد الأحزاب التي اتخذت تدابير لحماية الأطفال، والثانية تشمل الأطراف التي لم تفعل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج قوات النظام السوري على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.
وقال غوتيريش في تقرير صدر في 18 من حزيران، إنه على الرغم من انخفاض عدد الانتهاكات التي تستهدف الأطفال مقارنة بعام 2019، فإن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء عدد الأطفال الذين قُتلوا وشُوّهوا، بما في ذلك من خلال استخدام الذخيرة الحية في أثناء عمليات إنفاذ القانون.
كما أدرج أيضًا جيش “ميانمار” وجماعة “الحوثيين” على القائمة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات، لقتلهم أو تشويههم أكثر من 250 طفلًا خلال عام 2020.
ومن جهتها، انتقدت لجنة من خبراء حقوق الطفل بشدة قرارات الأمين العام للأمم المتحدة، قائلة إنه لم يكن يستوجب استبعاد قوات حكومية، بما فيها إسرائيل وأفغانستان والصومال والسعودية، من القائمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :