القائد العسكري لمعركة “لهيب داريا” ينجو من محاولة اغتيال
نجا قائد الكتيبة الموحدة في لواء شهداء الإسلام، أبو سلمو، من محاولة اغتيال تعرض خلالها لإطلاق نار من مسدس كاتم للصوت، مساء الأربعاء 14 تشرين الأول.
وأفاد سارية أبو عبيدة، الناطق باسم اللواء، أن أبا سلمو تعرض لرصاصة في الكتف وهو بخيرٍ حاليًا، مؤكدًا لعنب بلدي أن مركز الأمن العام في داريا بدأالتحقيق في القضية.
أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، قال عبر حسابه في فيسبوك، إن ما جرى “مخطط ينوي أعداء الثورة تنفيذه من خلال استهداف القادة الأبطال في الغوطة الشرقية وداريا وكل المناطق التي أذلّت النظام وحلفاءه ولم تستطع داعش تدنيسها”.
وكان أبو سلمو قاد العمليات العسكرية في معركة “لهيب داريا”، آب الماضي، والتي أسفرت عن تحرير كتلة من الأبنية الاستراتيجية المطلة على مطار المزة العسكري في منطقة الجمعيات.
أبو سلمو ابن مدينة داريا وجندي منشق عن قوات الأسد منذ بداية الثورة السورية، خاض تجربة الحرب في بابا عمرو والغوطة الشرقية، ثم انتقل إلى مدينته مع بدء الحراك المسلح فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :