بلغت قيمة صادرات إيران إلى سوريا 49 مليون دولار، في الفترة بين 21 من آذار و20 من أيار الماضيين، إذ سجلت نموًا بنسبة 73% مقارنة بعام 2020.
وقالت مديرة مكتب سوريا في منظمة “التنمية التجارية الإيرانية” (TPO)، سهيلا رسولي نجاد، إن سوريا تحتل المرتبة الـ14 في أهم أسواق التصدير الإيرانية، حسب وكالة أنباء “فارس“، الأحد 20 من حزيران.
وشكّلت قطع غيار “التوربينات” البخارية قيمة 30 مليون دولار، ما يعادل 60% من الصادرات، تلتها السلع مثل الموصلات الكهربائية، وقضبان الحديد أو الصلب، ومسحوق حليب الأطفال، حسب المسؤولة.
وأشارت رسولي نجاد إلى أن قيمة صادرات سوريا استحوذت على 8% من صادرات إيران، بالمقابل سجلت واردات إيران من سوريا في الشهرين المذكورين مليوني دولار.
وتحدث الرئيس المشترك لـ”غرفة التجارة السورية- الإيرانية المشتركة” عن الجانب الإيراني، كيوان كاشفي، أن سوريا تتجه حاليًا نحو إعادة الإعمار، وأن بنودًا في مجالات البناء، وبناء الجسور والسدود، وإمدادات الكهرباء، والخدمات الفنية والهندسية، على رأس قائمة صادرات إيران إلى سوريا.
وأضاف كاشفي أن إحصاءات التجارة السورية، تظهر أن التجارة مع الصين والهند لم تتغير في السنوات الثلاث الماضية، لكن تجارة إيران مع سوريا آخذة في الازدياد.
وقال إن الجانبين ما زالا بعيدين عن التجارة الثنائية، إذ يجب وضع الخطط لرؤية تحسن في الصادرات والواردات مع هذا البلد، وقد تم اتخاذ بعض الخطوات المهمة في هذا الشأن خلال العام الماضي، حسب تعبيره.
وأبدت إيران استعدادها لرفع التبادل التجاري مع سوريا إلى 1.5 مليار دولار في غضون السنوات الثلاث المقبلة، وفق مدير الشؤون العربية والإفريقية في منظمة “التنمية التجارية الإيرانية”، فرزاد بيلتن.
كما افتتحت، في 22 من أيار الماضي، قنصلية لها في مدينة حلب، وذلك لـ”تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري”، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف.
وتدعم إيران النظام السوري سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، وتوسع نفوذها في سوريا خلال السنوات الماضية، عبر إرسال مقاتلين وإحداث مراكز ثقافية وتوقيع اتفاقيات تجارية.
–