بينهم امرأتان.. مقتل سبعة مدنيين بقصف مدفعي على جبل الزاوية جنوبي إدلب

  • 2021/06/21
  • 1:22 م

متطوع في فريق "الدفاع المدني السوري" يحاول إنقاذ مدني بسبب قصف قوات النظام السوري على بلدات ريف إدلب الجنوبي- 21 من حزيران 2021 (صفحة "الدفاع المدني السوري" عبر "فيس بوك")

قُتل سبعة أشخاص بينهم امرأتان، وأُصيب عشرة مدنيين آخرين بينهم طفل وامرأة اليوم، الاثنين 21 من حزيران، في حصيلة أولية لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري وروسيا، على بلدات احسم والبارة والمسطومة في ريف إدلب الجنوبي.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر صفحته في “فيس بوك”، إن قوات النظام تواصل بمشاركة حليفتها روسيا، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وبلدات سهل الغاب جنوبي حماة، ما أدى إلى مقتل 24 شخصًا بينهم طفلان وجنين وامرأتان ومتطوع في “الدفاع المدني”، وإصابة 52 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.

ومنذ حوالي الساعة السابعة صباحًا، بدأ قصف قوات النظام السوري المتمركزة على أطراف مدينة كفرنبل وبسقلا، بقذائف المدفعية وبصواريخ “كروسنبول”، على قرى وبلدات البارة واحسم ومشون وكنصفرة وفليفل في جبل الزاوية، وفق ما قاله العامل في “المرصد الموحد” شمالي سوريا، عمار أبو الحسن، لعنب بلدي.

وأدى ذلك القصف إلى مقتل أكثر من خمسة مدنيين، وإصابة 15 آخرين، في بلدتي البارة واحسم، و”لا يزال القصف مستمرًا بالتزامن مع وجود لطائرات الاستطلاع”، وفق ما ذكره “المرصد الموحد”.

ونشر فريق “منسقو استجابة سوريا” عبر “فيس بوك”، أن عدد خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، منذ مطلع حزيران الحالي وحتى اليوم، بلغ 308.

وتسببت بوفاة أكثر من 37 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وست نساء وكوادر إنسانية، و إصابة أكثر من 52 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وست نساء، إضافة إلى استهداف أكثر من ثمانية مراكز ومنشآت حيوية في المنطقة.

وعلى الرغم من اتفاق “وقف إطلاق النار” الموقّع بين روسيا وتركيا في آذار عام 2020، فإن خروقات قوات النظام وروسيا مستمرة، سواء بالطائرات الحربية أو بقذائف المدفعية ومحاولات التسلل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا