خمسة مصطلحات تعرف اللاجئين في يومهم العالمي
يصادف اليوم، الأحد 20 من حزيران “اليوم العالمي للاجئين”، والذي يركز لهذا العام على قوة الشمول والعمل معًا بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة.
وتوجد تصنفيات عديدة للمستضعفين حول العالم ممن يشردون قسرًا، لكن خيطًا واحدًا يجمعهم كلهم، ففي كل دقيقة، يفر عشرون فردًا من الحروب والاضطهاد والإرهاب مخلفين ورائهم كل شيء، بحسب التقرير.
وعرف التقرير خمسة مصطلحات خاصة باللاجئين، وهي:
اللاجئون
هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظًا على حرياتهم أو إنقاذًا لأرواحهم، فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، بل غالبًا ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد.
وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.
ملتمسو اللجوء (طالبو اللجوء)
أوضح التقرير أنه غالبًا ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ، فملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تمّ تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي.
وتسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعليًا للحصول على الحماية الدولية، أما الأشخاص الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
النازحون داخليًا (اللاجئون داخليًا)
والنازحون هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى الفرار، دون أن يعبروا حدودًا دولية معترفًا بها، من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر.
ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقًا لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وغالبًا ما تطلق بشكل خاطئ تسمية “لاجئون” على الأشخاص النازحين داخليًا.
عديمو الجنسية
الجنسية هي الرابط القانوني بين الدولة والفرد، ويُقصد بانعدام الجنسية حالة الفرد الذي لا يعتبر مواطنًا من قبل أي دولة، بحسب التقرير.
وعلى الرغم من أن عديمي الجنسية قد يكونون أيضًا لاجئين في بعض الأحيان، فثمة تباين بين الفئتين.
فقد ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التمييز ضد الأقليات في التشريعات المتصلة بالجنسية وعدم إدراج كافة السكان المقيمين ضمن مجموعة المواطنين عند إعلان استقلال دولة ما (خلافة الدول) وتنازع القوانين بين الدول.
العائدون
هم الأفراد اللاجئين سابقًا الذين قرروا أن يعودوا، عودة طوعية وآمنة وكريمة، إلى ديارهم التي اضطروا إلى مغادرتها قسرًا.
ويحتاج الأفراد في هذه الفئة إلى الدعم المستمر لإعادة إدماجهم وضمان توفير المناخ المساعد لهم على بناء حياة جديدة في أوطانهم الأصلية، بحسب التقرير.
اللاجئون بالأرقام
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82.4 مليون شخص، وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 79.5 مليون شخص.
وأوضح تقرير “الاتجاهات العالمية” الصادر عن مفوضية اللاجئين، أن القيود التي فُرضت لوقف انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.
ويُظهر التقرير أنه بحلول نهاية عام 2020، كان هناك 20.7 مليون لاجئ من المشمولين بولاية المفوضية، و 5.7 مليون لاجئ فلسطيني و 3.9 مليون فنزويلي من المهجرين خارج البلاد، إضافة إلى وجود 48 مليون شخص آخرين من النازحين داخل بلدانهم و 4.1 مليون طالب لجوء.
ووصل عدد السوريين اللاجئين حول العالم إلى ستة ملايين و700 ألف لاجئ.
وتستضيف تركيا العدد الأكبر من اللاجئين حول العالم، بمجموع ثلاثة ملايين و700 ألف لاجئ، معظمهم من السوريين، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :