نفذ الطيران الروسي مجزرة بقصفه فرنًا آليًا للخبز أثناء تجمع المدنيين داخل بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، الخميس 15 تشرين الأول.
ولقي أكثر من 8 أشخاص حتفهم وأصيب عشرات بجروح جراء الغارة التي استهدفت الفرن، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي الروسي عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي منها بلدات تلبيسة وغرناطة والغنطو وتير معلة، حيث وثق ناشطو المنطقة مقتل امرأة وطفلة في مدينة تلبيسة.
من جهة أخرى شنت قوات الأسد مدعومة بعدد من الميليشيات من داخل القرى الموالية حملة عسكرية بغطاء جوي روسي ومن 4 محاور على بلدات سنيسل، وجوالك، والمحطة، وتير معلة، والغنطو والخالدية في الدار الكبيرة.
ووصف ناشطون الحملة بأنها “الأعنف”، إذ تقصف قوات الأسد المتمركزة في الكلية الحربية وقرية الكم والحواجز المحيطة (الغربال والجسر ومؤسسة الكهرباء)، المنطقة بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية.
بدوره، أفاد مركز حمص الإعلامي أن غارتين خاطئتين من الطيران الحربي الروسي استهدفتا الفرقة 26 مشاة في قرية تير معلة وأطراف قرية المختارية التي تقطنها غالبية شيعية.
وتعاني مدن وبلدات ريف حمص الشمالي حصارًا خانقًا تفرضه قوات الأسد على المنطقة منذ أكثر من سنتين، كما تشهد عدد من البلدات فيه قصفًا مستمرًا بشكل يومي، وسط نقص في المواد الطبية والإغاثية.
–