يترأس وزيرا الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، والأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعًا للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأسبوع المقبل، يناقش على هامشه الأوضاع في سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها، السبت 19 من حزيران، أن الوزيرين دي مايو وبلينكن سيترأسان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” يوم 29 من حزيران الحالي، في العاصمة الإيطالية روما، مشيرة إلى أنه من المقرر مناقشة الوضع في سوريا على هامش المحادثات.
وجاء في البيان أن “الاجتماع سيوفر فرصة لتجديد الالتزام الجماعي لأعضاء التحالف بالهزيمة النهائية للتنظيم”.
وأضاف البيان أنه من المقرر مشاركة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في الاجتماع.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن بلينكن “سيسعى في أثناء تواجده بروما إلى تحقيق تقدم في ملف يحمل أهمية دولية عندما يترأس إلى جانب إيطاليا مؤتمرًا بشأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، الذي ظهر في أفريقيا وأفغانستان بعد هزيمته في سوريا”.
وأضافت الوزارة أن بلينكن سيشارك على هامش الاجتماع بآخر على المستوى الوزاري يناقش الملف السوري “للتأكيد على تلبية الاحتياجات الإنسانية” هناك.
أجندة جولة بلينكن
زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إيطاليا تأتي في إطار جولة أوروبية يبدؤها يوم 22 من حزيران الحالي، تشمل أيضًا ألمانيا وفرنسا والفاتيكان.
ويستهل بلينكن جولته بالعاصمة الألمانية برلين حيث سيشارك، الأربعاء المقبل، في مؤتمر دولي حول ليبيا، يجتمع خلاله مع قادة ليبيين وأجانب، لبحث ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من هذا البلد، بهدف إنجاح المرحلة الانتقالية.
كما من المقرر أن يلتقي بلينكن في برلين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويتوجه بعدها إلى فرنسا حيث سيلتقي يوم 25 من حزيران الحالي، في العاصمة باريس، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية، جان إيف لودريان.
وفي الفاتيكان سيلتقي الوزير الأمريكي مسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة التغير المناخي.
وسيشارك بلينكن عقب ذلك في اجتماع وزراء خارجية دول “مجموعة العشرين” بمدينة ماتيرا جنوبي إيطاليا، الذي سيبحث مواصلة التعاون الدولي بهدف مكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد – 19)، إلى جانب أزمة المناخ.
وتشكل التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” عام 2014، من 83 عضوًا برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ونفذ حملة عسكرية في سوريا والعراق “بهدف مواجهة التنظيم وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية”.