مقاتلون كوبيون لقيادة دبابات الأسد في سوريا

camera iconجنود كوبيون بالقرب من منصة إطلاق صواريخ خلال مناورات للجيش الكوبي

tag icon ع ع ع

نشرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، مساء الأربعاء 14 أيلول، تقريرًا قالت فيه إن مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي، توجهوا إلى سوريا لدعم نظام الأسد.

ونقلت القناة معلوماتها عن معهد الدراسات الكوبية – الأمريكية في جامعة ميامي، مشيرةً إلى أن الكوبيين سيشرفون على تدريب القوات السورية وقيادة الدبابات.

فوكس نيوز أضافت أن “الجنود الكوبيين توجهوا إلى سوريا تحت إمرة قائد القوات المسلحة الكوبية الجنرال لوبولدو كينترا فرايس”، ولكنها لم توضح الوقت الذي دخلوا فيه إلى العاصمة دمشق.

وأشارت القناة الأمريكية إلى أن مسؤولًا رفيع المستوى في الاستخبارات الأمريكية (رفض الكشف عن اسمه)، أكد المعلومات السابقة، مستندًا إلى تقارير استخباراتية، ولفت إلى احتمال نقل هؤلاء الجنود إلى سوريا بالطائرات الروسية.

وكان مدير معهد الدراسات الكوبية – الأمريكية، جيم سوتشليكي، صرّح أمس نقلًا عن ضابط عربي أن “طائرتين روسيتين تقلان جنودًا كوبيين هبطتا في مطار دمشق الدولي”.

وقال سوتشليكي “أنا لم أتفاجأ من هذا، ولكن هذا ذكرني بالعلاقات الروسية الكوبية المتينة، والدعم العسكري الروسي للكوبيين بالسلاح على مدى أعوام”.

وإن صحت المعلومات السابقة سيكون أول تدخل لكوبا إلى جانب قوات الأسد في حربها ضد الانتفاضة الشعبية التي خرجت منادية بالحرية في آذار 2011، ثم تحولت إلى العمل المسلح بعد أشهر.

وتدعم كل من روسيا وإيران، الأسد بشكل علني من خلال تزويده بالسلاح والذخيرة والمقاتلين من جنسيات طائفية أجنبية، كما بدأت روسيا غاراتها مستهدفةً فصائل معارضة داخل سوريا، الأربعاء 30 أيلول، ووصفتها بأنها تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أن المعطيات على الأرض تشير إلى أنها تدعم الأسد جويًا خلال محاولات تقدمه في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة