على غرار عربين ودوما.. إطلاق سراح محدود لمعتقلين من كفربطنا
أفرج النظام عن 32 شخصًا من أبناء بلدة كفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية، وذلك على غرار عمليات إطلاق سراح في دوما وعربين خلال الأيام الماضية.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، السبت 19 من حزيران، أنه “في إطار استمرار عمليات المصالحة الوطنية، أطلق سراح 32 من الموقوفين من أهالي كفر بطنا ممن لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين”، على حد تعبيرها.
ونشر حساب “ملتقى شباب كفر بطنا” في “فيس بوك” مقطعًا مصورًا لتجمع أهال ومسؤولين ووجهاء ورجال دين وعناصر من القوى الأمنية أمام مجلس بلدية كفر بطنا خلال وصول المعتقلين.
وكان النظام أفرج عن 28 معتقلًا من مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 12 من حزيران الحالي، و26 من أبناء مدينة دوما في 5 من حزيران الحالي.
وفي حديث سابق إلى عنب بلدي مع الناشط ثائر حجازي، وهو أحد أبناء مدينة دوما، قال إن النظام السوري أفرج عن عدد من الموقوفين، أغلبهم مضى على اعتقاله عدة أشهر بجنايات صغيرة، باستثناء أربعة أشخاص من المعتقلين السياسيين الموقوفين منذ عدة سنوات.
ووفقًا لتقارير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة النظام السوري لا تزال مستمرة بالاعتقال في مناطق “التسويات” الخاضعة لتفاهمات مع حليفة النظام، روسيا، ما يخالف بنود القرار رقم “2254” الملزمة بالإفراج عن المعتقلين السوريين داخل مراكز الاعتقال.
وفي 22 من كانون الثاني الماضي، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن ما تم تحقيقه في ملف تبادل المعتقلين إلى الآن “مخيّب للآمال”، ولم يشهد الملف أي تقدم حقيقي.
ووفق التقرير السنوي التي أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في العام الحالي، فإن أعداد المعتقلين في سوريا منذ شباط 2012 حتى آذار الماضي، بلغت أكثر من 127 ألف معتقل، يقبع أكثر من 100 ألف منهم في سجون النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :