أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني ورئيس اللجنة الانتخابية العليا، فوز المرشح الانتخابي للرئاسة الإيرانية، إبراهيم رئيسي.
وبحسب ما نقلته وكالات أنباء إيرانية اليوم، السبت 19 من حزيران، فإنه من إجمالي 28 مليونًا و600 ألف صوت، حصل رئيسي على النسبة الأعلى من الأصوات بنسبة 63% من أصوات الناخبين.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم“، إن المُرشح الفائز حصل على 17 مليونًا و800 ألف صوت، بينما حصل المرشح الرئاسي الآخر، محسن رضائي، على ثلاثة ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي على مليونين و400 ألف صوت، وحصل قاضي زاده هاشمي على مليون صوت.
اعلام نتایج اولیه #انتخابات_۱۴۰۰ | مشارکت: ۲۸ میلیون و ۶۰۰ هزار رای
رئیس ستاد انتخابات کشور:
سید ابراهیم رئیسی ۱۷ میلیون و ۸۰۰ هزار رای
محسن رضایی ۳ میلیون و ۳۰۰ هزار رای
عبدالناصر همتی ۲ میلیون و ۴۰۰ هزار رای
قاضیزاده هاشمی ۱میلیون رای pic.twitter.com/f5LEcdqxrc
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) June 19, 2021
Iranian Deputy Interior Minister Jamal Orf says 28.6 million Iranians participated in the election, and with around 90% of the votes counted, Raeisi garnered over 17.8 million votes, followed by Mohsen Rezaei who secured 3.3 million.#IranElection2021 pic.twitter.com/MmwXSejSIh
— Iran Elections On PressTV (@PressTVElection) June 19, 2021
وتلقى رئيسي التهنئة من جميع منافسيه بالفوز في انتخابات الرئاسة الإيرانية، كما أكد الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، أن الحسم قد تحقق من الجولة الأولى، لكنه تحفظ على ذكر اسم الفائز قبل إعلان النتائج الرسمية.
من هو إبراهيم رئيسي؟
إبراهيم رئيسي من مواليد 1960 في مدينة مشهد، رجل دين وسياسي محافظ، والرئيس الحالي للسلطة القضائية في إيران، والتحق بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيًا عامًا حتى عام 1994.
ويتولى إبراهيم رئيسي منذ عام 2016 منصب مدير مؤسسة “آستان قدس رضوى”، وهي مؤسسة دينية بالغة النفوذ والأهمية، الأمر الذي اعتبرته أوساط إيرانية تمهيدًا وإعدادًا لخلافة مرشد الثورة.
وكان رئيسي خاض الانتخابات الرئاسية عام 2017، وخسرها أمام حسن روحاني، الذي حصل حينها على ولاية رئاسية ثانية.
وعمل رئيسي منذ شبابه في السلك القضائي، وتربطه علاقات جيدة بـ”الحرس الثوري الإيراني”.
وكان واحدًا من أربعة قضاة يقررون مصير آلاف معتقلي المعارضة الذين أُعدموا بعد انتهاء الأحكام الصادرة بحقهم، عام 1988، فيما عُرف باسم “لجنة الموت”، وفقًا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.
ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد حيث ينحدر، بحسب ما ذكرته “وكالة الأنباء الفرنسية” عن حياته.
–