سهل الغاب.. مقتل عنصر من “الدفاع المدني” باستهداف مركز للمنظمة
قُتل عنصر من “الدفاع المدني السوري” باستهداف قوات النظام مركزًا تابعًا للمنظمة، في قرية قسطون بسهل الغاب شمالي حماة، بشكل مباشر.
وقال “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، السبت 19 من حزيران، إن المتطوع دحام عبد الغني الحسين قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون أحدهم حالته خطرة، ما أدى إلى دمار المركز أيضًا.
والعناصر الثلاثة الجرحى هم: نادر حاج إبراهيم وحسين الهشوم وأحمد النادر، حسب مراسل عنب بلدي في إدلب.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، عبر حسابها في “تلجرام”، أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية أحد مراكز المعارضة في قسطون.
وواصل النظام والروس لليوم الـ15 على التوالي حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، ما أدى إلى مقتل 23 شخصًا، بينهم طفلان وجنين وامرأتان، وإصابة 48 آخرين بينهم أطفال ونساء، حسب إحصائية لـ”الدفاع” أمس.
وأُصيب سبعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم امرأتان وطفلتان أمس، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية بزابور بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما طال القصف منطقة جبل الأربعين بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع.
وحسبما أفاد الناشط الإعلامي عمار أبو حسن، العامل في الشمال السوري، عنب بلدي في وقت سابق، تعمل قوات النظام على استهداف المزارعين في أثناء قطافهم موسم الكرز والمحلب.
وعلى الرغم من استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار” الموقّع بين روسيا وتركيا في آذار عام 2020، فإن خروقات هذا الاتفاق من قبل قوات النظام وروسيا، بالطائرات الحربية أو بقذائف المدفعية ومحاولات التسلل، “مستمرة ولم تتوقف”، من خلال القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية وبعض المناطق الأخرى جنوبي إدلب، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :