أُصيب سبعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم امرأتان وطفلتان، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية بزابور بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 18 من حزيران.
كما استهدف النظام جبل الأربعين بالقرب من أريحا، بقصف مماثل اقتصرت أضراره على الماديات.
وواصل النظام والروس لليوم الـ14 على التوالي حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، قُتل نتيجتها حتى اليوم 23 شخصًا، بينهم طفلان وجنين وامرأتان، وأُصيب 48 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وقال الناشط الإعلامي عمار أبو حسن، العامل في الشمال السوري، لعنب بلدي أمس، إن قوات النظام تستهدف “بشكل مستمر” المزارعين في أثناء قطافهم موسم الكرز والمحلب.
وعلى الرغم من استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار” الموقّع بين روسيا وتركيا في آذار عام 2020، فإن خروقات هذا الاتفاق من قبل قوات النظام وروسيا، بالطائرات الحربية أو بقذائف المدفعية ومحاولات التسلل، “مستمرة ولم تتوقف”، من خلال القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية وبعض المناطق الأخرى جنوبي إدلب، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى.
–