جبهات حلب تخسر “بطل الاقتحامات” أبو خالد عزيزة
لقي القائد العسكري في تجمع “فاستقم كما أمرت”، أبو خالد عزيزة، حتفه خلال المعارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي، الأربعاء 14 تشرين الأول.
وشارك عزيزة في العديد من المعارك منذ دخول الجيش الحر إلى حلب في رمضان 2012، وكان معروفًا بجرأته خلال الاقتحامات، كما أنه حوصر أكثر من مرة ونجا بـ “أعجوبة”، بحسب ناشطين مقربين منه.
وكان القيادي يرأس مجموعة أرسلها تجمع فاستقم كمؤازرة لمعارك الريف الشمالي ضد التنظيم، اليوم، وتمكنت إلى جانب الفصائل في غرفة عمليات فتح حلب من تحرير تل جبين بالكامل، وفق بيان رسمي للغرفة.
ناشطو محافظة حلب نعوا عزيزة وقالوا “عرفناك بطلًا في ساحات الوغى و شهم المواقف”، فيما أفاد آخرون أن “الشهيد كان سند للثوار وأخًا لهم كما أنه بطل الاقتحامات”.
ويخوض مقاتلو المعارضة معارك عنيفة على جبهات ضد مقاتلي التنظيم من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، فيما تتعرض العديد من المدن والبلدات في المنطقة لقصف مستمر بشكل يومي.
واقتحم تنظيم “الدولة الإسلامية” مطلع حزيران الفائت، جبهة ريف حلب الشمالي قادمًا من مواقعه في الريف الشرقي، تزامنًا مع تحضيرات المعارضة لاقتحام أحياء حلب الغربية، التي ما تزال حتى الآن تحت سيطرة الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :