قالت وكالة رويترز، الأربعاء 14 تشرين الأول، إن الجيش السوري وقوات إيرانية بالإضافة إلى مقاتلين من حزب الله يستعدون لهجوم بري على المعارضة في حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وسيوسع الهجوم من نطاق هجوم بري شنته القوات الأسبوع الماضي ويستهدف مقاتلين من المعارضة غرب محافظة حماة، ليشارك فيه آلاف الجنود الإيرانيين بعد وصولهم للمشاركة في الهجوم البري لدعم الأسد.
أحد المسؤولين المقربين من الحكومة السورية قال للوكالة إن “القرار بخوض معركة حلب اتخذ والتنفيذ قريب جدًا”، مردفًا “لم يعد خفيًا أن الإيرانيين أصبحوا بالآلاف في سوريا وأن دورهم الأساسي هو المشاركة في معركتي إدلب والغاب وحلب”.
وكانت قوات الأسد بدأت عملية عسكرية في محوري سهل الغاب في ريف حماة الغربي وجب الأحمر في ريف اللاذقية، الخميس 8 تشرين الأول. وتسعى لاستعادة السيطرة على سهل الغاب والتقدم باتجاه مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، بعد سيطرتها على بلدة البحصة إثر الهجوم الذي بدأته الخميس الماضي.
لكن مقاتلي المعارضة أوقفوا الهجوم على عدة محاور وتمكنوا من إيقاع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة، مسيطرين على بلدة دورين الاثنين 12 تشرين الأول.
ويقاتل الآلاف من الإيرانيين وعناصر حزب الله اللبناني إلى جانب قوات الأسد على العديد من الجبهات في سوريا، وقتل المئات منهم في المعارك الدائرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كان آخرهم القيادي في الحرس الثوري فرشاد حسوني زاده، الذي قتل في معارك كفرنبودة شمال حماة.