جوبر هدف روسيا الجديد في محيط دمشق
بدأت قوات الأسد عملياتها محاولة اقتحام حي جوبر شرق العاصمة دمشق، الأربعاء 14 تشرين الأول، بهدف التقدم والسيطرة على الحي بتغطية جوية وقصف عنيف.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن الاقتحام يجري منذ ساعات الصباح الأولى من محوري طيبة والمناشر، مشيرًا إلى أن القصف بصواريخ الفيل والراجمات والمدفعية الثقيلة والهاونات لم يهدأ على الحي ومحيطه.
صفحة “أخبار جوبر” قالت إن الحي تعرض لـ 8 غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، مستخدمةً صواريخ جديدة شديدة التدمير، لافتةً إلى مشاركة طائرتي ميغ تابعتين للنظام في تنفيذ الغارات.
وأضافت الصفحة إن حشودًا كبيرة تمركزت في منطقة الكراجات والزبلطاني قبل اقتحام الحي، وضمنت حوالي 10 دبابات، لافتةً إلى دوي صفارات سيارات الإسعاف في أرجاء العاصمة دمشق التي تنقل القتلى والجرحى من قوات الأسد بعد سقوطهم فجر اليوم على جبهة الحي.
وحددت القطع العسكرية التي يقصف منها النظام بلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر، مشيرةً إلى قصف عنيف من إدارة الدفاع الجوي في المليحة وإدارة المركبات وفرع المخابرات الجوية في حرستا، والوحدات الخاصة وإدارة الشرطة العسكرية في القابون، بالإضافة إلى بانوراما حرب تشرين في العدوي، ومرصد الحرس الجمهوري في جبل قاسيون، وضاحية الأسد، ومديرية الكيمياء في عدرا.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية أيضًا تعرضت لقصف من قبل قوات الأسد استخدمت فيه المدفعية الميدانية ومدافع الهاون عيار ١٢٠ملم والفوزديكا وصواريخ الأرض أرض.
واستهدفت الغارات الجوية الأحياء السكنية في مدن دوما وعربين وسقبا وزملكا وحرستا وبدات المرج، ماخلف 4 ضحايا وعشرات الجرحى من المدنيين.
ويعتبر حي جوبر الواقع شرق دمشق نقطة وصل بين العاصمة وريفها الشرقي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة منذ نحو ثلاثة أعوام، وحاولت قوات الأسد عدة مرات استعادته وتأمين المدخل الشرقي للعاصمة، إلا أن جميع محاولاتها لم تنجح بسبب مقاومة عنيفة من مقاتليه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :