قُتل شخصان وأُصيب آخران اليوم، الثلاثاء 15 من حزيران، بانفجار سيارة مفخخة، بالقرب من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
ونقل مراسل عنب بلدي أن السيارة المفخخة انفجرت على أحد مداخل مدينة عفرين، التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حالة من عدم الاستقرار الأمني، إذ تكررت في المنطقة، خلال حزيران الحالي، انفجارات لعبوات الناسفة، كان آخرها في مدينة الراعي شمالي حلب، قُتل فيه مدني بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
كما انفجرت أربع عبوات ناسفة في أماكن متفرقة من مدينة جرابلس شرقي حلب، في 5 من حزيران الحالي، دون معلومات عن ضحايا، بحسب “الدفاع المدني”.
وتضاف هذه التفجيرات إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.
تقول الفصائل المسيطرة على المنطقة، والتي تدعمها تركيا، إن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.
وفي 24 من أيار الماضي، أدى انفجار دراجة نارية مفخخة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في مدينة جرابلس، بريف حلب شمالي سوريا.
وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” إحباط عمليات تفجير، بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها.
–