بوتين يتحدث عن هجمات لمقاتلين من التنف ضد مواقع روسية
تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن إفشال هجمات ضد منشآت روسية لمقاتلين سوريين قادمين من منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن شرقي سوريا.
وقال بوتين في مقابلة مع شبكة “NBC” الأمريكية، نشرت نصها الوكالات الرسمية الروسية، الاثنين 14 من حزيران، إن مجموعة مقاتلين جاؤوا من منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا يخططون لشن أعمال ضد منشآت عسكرية روسية اعتُقلوا من قبل القوات الروسية.
وجاءت تصريحات بوتين للشبكة الأمريكية، قبيل اجتماع الدول السبع الكبرى في المملكة المتحدة، والتي جمدت عضوية روسيا ضمنها بسبب أحداث القرم عام 2014، واللقاء المرتقب بين بوتين والرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس المقبل.
وتقع قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي قرب معبر “التنف” الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتتمركز قوات أمريكية فيها، تدعم وتحمي فصائل معارضة موجودة في منطقة “الـ55” داخل الأراضي السورية.
ومن أبرز الفصائل في المنطقة قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.
وبحسب ما ينشره “جيش مغاوير الثورة” على حسابه، فإن الفصيلين يجريان تدريبات عسكرية بإشراف “التحالف الدولي” في المنطقة، تضمّن بعضها مشاركة الطيران الحربي الأمريكي في مناورات بالذخيرة الحية، وأسس إسعاف الإصابات الحربية.
وقال المتحدث باسم “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، العقيد واين ماروتو، عبر حسابه في “تويتر” نهاية تشرين الثاني 2020، معلّقًا على المناورات، إن قوات التحالف ستستمر مع شركائها في العراق وسوريا بحماية المنطقة من تنظيم “الدولة”.
واستهدف “التحالف الدولي” عدة مرات مواقع وأرتالًا لقوات النظام في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة، أي منطقة “الـ55″، كما أعلن “مغاوير الثورة” عن اشتباكات مع الميليشيات الإيرانية وخلايا تنظيم “الدولة” في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :