بدء المرحلة الثانية من تطعيم اللاجئين في الأردن

بدأ “الهلال الأحمر الإماراتي” بالمرحلة الثانية من برنامج تطعيم اللاجئين السوريين في الأردن ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الاثنين 14 من حزيران، إن المرحلة الثانية من برنامج التطعيم تستهدف 12 ألف لاجئ سوري مقيمين داخل المخيمات أو خارجها، بهدف التصدي للجائحة.

وبحسب الوكالة، سيُطعّم اللاجئون بلقاح “سينوفارم” الصيني ضد الفيروس، وسيشمل البرنامج التطعيم ضمن المخيم الإماراتي- الأردني “مريجيب الفهود”، ومخيمات “الزعتري”، و”الأزرق”، و”الحديقة”.

وفي 24 من أيار الماضي، بدأت المرحلة الأولى من البرنامج لتطعيم السوريين ضد الفيروس، ويجري تنفيذ البرنامج بالشراكة بين سفارة الإمارات في عمّان، ودائرة الصحة في أبو ظبي، ووزارة الصحة الأردنية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبدأ الأردن بحملات لتطعيم اللاجئين السوريين على أراضيه منذ كانون الثاني الماضي، ويعد من أوائل دول الجوار التي قامت بذلك، إذ أوضح المتحدث الرسمي لمفوضية اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، لعنب بلدي حينها، أنه “لا يختلف اللاجئون عن الأردنيين في الأولوية بالحصول على اللقاح، فالجميع سواسية في التوزيع بناء على الأولوية والاحتياج”.

ويعيش في الأردن أكثر من 656 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية اللاجئين، من بين 747 ألفًا يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية عدد السوريين على أراضيها بـ1.3 مليون لاجئ.

لقاح “سينوفارم”

رخّصت الصين، في 30 من كانون الأول 2020، “بشروط” أول لقاح محلي لفيروس “كورونا” من إنتاج شركة “سينوفارم”.

وتبلغ فاعلية هذا اللقاح من إنتاح “سينوفارم” بالتعاون مع معهد المنتجات البيولوجية في بكين، أكثر من 79%، بحسب ما أعلنته الشركة المنتجة.

وبناء على هذه النتائج، “وافقت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في 30 من كانون الأول 2020 (…) على طلب تسجيل لقاح سينوفارم (…) بشروط”، بحسب ما أعلنه المسؤول الكبير في هذه الهيئة شين شيفاي، وأوضح أن على المختبر مواصلة تجاربه السريرية.

واعتبر مساعد وزير الصحة، زينغ يكسين، أن الموافقة على تسويق اللقاح ستسمح بتحصين المجموعات المعرضة للخطر أكثر من غيرها، لا سيما المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى. وأكد “ستشمل المرحلة المقبلة تلقيح جميع السكان”.

ويوصف لقاح مجموعة “سينوفارم” بأنه “غير نشط”، أي أنه يستخدم طريقة تقليدية تقضي باستخدام فيروس “قُتل” لإثارة رد فعل مناعي لدى الشخص.

–