اعتمادًا على خبرة قتالية في سوريا.. تدريبات روسية لإسقاط طائرات مسيّرة

camera iconقناص روسي (ريا فان)

tag icon ع ع ع

أجرى الجيش الروسي تدريبات على إسقاط طائرات مسيّرة (دون طيار)، اعتمادًا على الخبرة القتالية المكتسَبة للجيش الروسي في سوريا.

ونقلت وكالة “ريا فان” الروسية، الأحد 13 من حزيران، عن العقيد فاديم أستافيف من القوات الروسية، أن مناورات جرت عبر فرق القناصة في جمهورية الشيشان، هدفها الرئيس تدمير الطائرات دون طيار، من خلال منهجية جديدة طُوّرت اعتمادًا على الخبرة القتالية المكتسَبة في سوريا، خلال العمليات العسكرية.

واستُخدمت خلال التدريب طائرات دون طيار مجهزة لرمي قنابل، واستطاع الخبراء اكتشافها قبل وصولها إلى منطقة العمليات، باستخدام معدات الحرب الإلكترونية الحديثة، ودُمرت الطائرة عبر القناصين.

وشمل التدريب خبراء من الحرب الإلكترونية والاستخبارات العسكرية وقناصة، وطواقم من المدافع المضادة للطائرات في الجيش الروسي.

وجاءت التدريبات في إطار برامج التدريب الروسية المتتالية لقوات النظام، التي شملت أنواعًا مختلفة من الأسلحة، إضافة إلى التكتيكات البرية والبحرية والجوية.

إذ يحاول الروس استغلال توقف المعارك منذ 5 من آذار 2020، لإعادة تأهيل جيش النظام وتدريبه، في إطار استكمال جهودهم السابقة لضبط هيكلية الجيش للاستفادة منه مستقبلًا، ومواجهة التغلغل الإيراني داخله، حسب حديث خبراء في وقت سابق إلى عنب بلدي.

ووقفت منظومات الدفاع الجوي الروسية من أنواع “تور إم- 2″، “Pechora-2M”، “Pantsir-S”، عاجزة أمام الطائرات المسيّرة التركية “بيرقدار” و”أنكا”، خلال معارك شمال غربي سوريا أواخر شباط وبداية آذار 2020.

وتمكنت الطائرات التركية من تدمير منظومات دفاعية متخصصة بإسقاط الأهداف القريبة والمتوسطة المدى، كما استخدم الجيش التركي الطائرات المسيّرة في قصف دبابات وآليات قوات النظام السوري في محافظة إدلب، حيث كبدته خسائر مادية وبشرية كبيرة، واستخدمت حينها رؤوسًا حربية متخصصة في اختراق الدروع من طراز “MAM-L”.

وكانت عنب بلدي أعدت ملفًا سلّطت الضوء فيه على دور الطائرات المسيّرة في المعارك على الأراضي السورية والجهات التي استخدمتها، وأثرها على سير المعارك.

https://www.enabbaladi.net/archives/486547

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة