تركيا تقصف ثلاثة مبانٍ في تل رفعت ردًا على استهداف عفرين
استهدف الجيش التركي مواقع قال إنها تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في مدينة تل رفعت شمالي سوريا، ردًا على استهداف مستشفى في عفرين، يوم أمس السبت.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الأحد 13 من حزيران، عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي استهدف ثلاثة مبانٍ كانت تُستخدم كمقرات لـ”قسد” في تل رفعت، وقتل العديد من عناصر التنظيم.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف التركي استهدف مواقع إطلاق الصواريخ التي استهدفت مستشفى “الشفاء” في مدينة عفرين يوم أمس.
وفي بيان نشرته بلدية ولاية هاتاي الواقعة جنوبي تركيا، اتهم حزب “العمال الكردستاني” بالمسؤولية عن الهجوم، وذكر البيان أن الصواريخ انطلقت من مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها “قسد” شمالي سوريا.
وشهدت مدينة عفرين شمالي حلب هجومًا عسكريًا استهدف الأحياء السكنية وأحد المستشفيات في المدينة، في 12 من حزيران، ما خلف مقتل 15 مدنيًا بينهم خمسة نساء وطفل وجنين.
إذ أصيب جراء الهجوم 43 شخصًا آخرين، بينهم عشرة أطفال، و13 امرأة، من المدنيين والكوادر الطبية والعمال الإنسانيين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
ولم تتبن أي جهة عسكرية الهجوم الذي طال مستشفى “الشفاء” المدني في مدينة عفرين، بينما تتوجه أصابع الاتهام إلى “قسد” من قبل تركيا والفصائل العسكرية التي تسيطر على المنطقة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، أن “قسد” استهدفت الأحياء السكنية ومستشفى “الوفاء”، في مدينة عفرين بصواريخ الغراد والقذائف المدفعية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها يوم أمس، إن وحدات الجيش التركي استهدفت مواقع “قسد” المصنفة على قوائم الإرهاب التركية، عقب الهجوم على مدينة عفرين شمالي سوريا، بحسب “الأناضول“.
بينما نفت “قسد”، مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف مستشفى مدني في مدينة عفرين على لسان مسؤولها الإعلامي، فرهاد شامي، الذي قال عبر حسابه في “تويتر”، إن وسائل الإعلام تداولت أخبارًا عن قصف استهدف مستشفى مدني في عفرين، وأن “قسد” تنفي مسؤوليتها عن القصف.
كما أدان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك“، ما وصفه بـ”استهداف القوات الروسية” لمدينة عفرين “المكتظة بالسكان”.
وتتهم تركيا “قسد” بأنها امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني”، المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود عدد كبير من مقاتلي حزب العمال وقادته تحت مظلتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :