“قسد” تنفي مسؤوليتها عن قصف مستشفى في عفرين شمالي حلب
نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف مستشفى مدنيًا في مدينة عفرين، السبت 12 من حزيران.
وقال المسؤول الإعلامي في “قسد”، فرهاد شامي، عبر “تويتر”، إن وسائل الإعلام تداولت أخبارًا عن قصف استهدف مستشفى مدنيًا في عفرين، وأن “قسد” تنفي مسؤوليتها عن القصف.
وطالب شامي وسائل الإعلام بالتحلي بالمصداقية في نقل الأخبار التي تتعلق بقوات “قسد”.
To the Media and public opinion .
Some media outlets have reported incorrect news about an attack in the city center of Afrin today evening accusing SDF to be behind the attack .
We as Syrian Democratic Forces ( SDF ) confirm that we don't have any presence++— Farhad Shami (@farhad_shami) June 12, 2021
كما أدان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك“، ما وصفه بـ”استهداف القوات الروسية” مدينة عفرين “المكتظة بالسكان”، على حد تعبيره.
وفي آخر تحديث لأعداد ضحايا قصف مستشفى “الشفاء”، ذكر “الدفاع المدني السوري” أن الحصيلة غير النهائية إلى الآن هي مقتل 15 مدنيًا (أربع نساء، وطفل، وسبعة رجال، وثلاثة أشخاص مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين، بينما أُصيب 42 مدنيًا (13 امرأة، وخمسة أطفال، و25 رجلًا) ومن بينهم 11 من الكوادر الطبية وثلاثة متطوعين في “الدفاع المدني”.
وذكر “الدفاع المدني” أمس، في تصريح لعنب بلدي، أن قصفًا استهدف مناطق سكنية في مدينة عفرين، بالإضافة إلى مستشفى “الشفاء” بشكل مباشر بعد إسعاف الجرحى إليه.
وتعرضت عفرين منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها لقصف متكرر من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات أودت بحياة مدنيين.
وفي شباط الماضي، أُصيب 13 مدنيًا بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، بقصف استهدف أحياء سكنية في المدينة.
وكانت تركيا أطلقت عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني 2018، بهدف السيطرة على عفرين ومدن مجاورة لها.
وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي للفصائل المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :