إعلاميو الأسد داخل المنطقة الحرة في حلب بعد سيطرة “داعش” عليها
نشر إعلاميون يعملون في وسائل موالية للنظام السوري صورًا لهم في المنطقة الحرة بحلب، الثلاثاء 13 تشرين الأول، وذلك بعد أيام على سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة.
وقال الإعلامي شادي حلوة، معلقًا على صورة تجمعه بمراسل قناة الميادين رضا الباشا عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، “بلسان شاشة الوطن والواقع كما هو، هنا المنطقة الحرة، هنا حلب”.
وتناقل ناشطون صورًا لكنانة علوش مراسلة قناة سما المؤيدة من داخل المنطقة، الواقعة في ريف حلب الشمالي.
وأكد الإعلامي محمد الخطيب، من مركز حلب الإعلامي، أن المنطقة كانت تحت سيطرة الجبهة الشامية التي تنضوي تحت غرفة عمليات “فتح حلب”، قبل أن تنسحب منها إثر هجوم لمقاتلي “الدولة”، ليل الجمعة 9 تشرين الأول.
وسيطرت “الدولة” من خلال الهجوم على المنطقة الحرة ومدرسة المشاة بعد اقتحامها من ثلاثة محاور، إضافة إلى قرية تل قراح وقرية فافين وتل سوسين ومعاريتة وكفر كارص، وفق بيان رسمي للتنظيم.
وأضاف الخطيب لعنب بلدي أن منطقة الهجوم تعتبر منطقة تماس بين المعارضة والنظام وداعش، مشيرًا إلى أنباء غير مؤكدة حول وصول النظام إلى سجن الأحداث.
وكانت المنطقة تعرضت لقصفٍ من الطيران الحربي أثناء محاولة مقاتلي المعارضة الانسحاب منها ما أسفر عن مقتل عددٍ منهم، بينما سقط آخرون في كمين للتنظيم.
ويعتبر الهجوم من أكبر عمليات “داعش” في ريف حلب الشمالي، ويتخوف ناشطو حلب من فصل المدينة وحصارها، الأمر الذي لم ينجح به النظام على مدار سنتين من المعارك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :