أوقع قصف النظام قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب ضحايا مدنيين، مع استمرار القصف للأسبوع الثاني على شمال غربي سوريا.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، السبت 12 من حزيران، أن مدنيًا قُتل مدني وأُصيب عشرة آخرون بينهم طفلان، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن هذا الأسبوع هو الثاني من حملة التصعيد التي بدأها النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.
وأدت حملة التصعيد الأسبوع الماضي إلى مقتل 17 شخصًا، 13 منهم في مجزرة إبلين الخميس الماضي، وإصابة 15 آخرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرى كفرعويد وسفوهن ومرعيان وأطراف بينين في ريف إدلب الجنوبي، وقرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ومنذ بداية العام حتى أيار الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 420 هجومًا من قبل روسيا والنظام، تسببت بقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا، وذلك على الرغم من خضوع شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو”.
وينص الاتفاق الموقّع في 5 من آذار 2020 على وقف إطلاق النار كأبرز البنود.
وقال القائد العسكري الميداني في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الرائد ماهر مواس، لعنب بلدي أمس، إن “الجبهة” استهدفت مواقع قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، في جبلي الزاوية وشحشبو جنوبي إدلب، وسراقب شرقها، وسهل الغاب شمالي حماة.
وحققت “الجبهة” إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، ولا تزال الاستهدافات مستمرة “ردًا على مجزرة أبلين”، بحسب ماهر مواس، مشيرًا إلى أن “خروقات النظام وتقصده ارتكاب مجازر بحق المدنيين، شكّلت رد فعل قويًا لدى فصائل المعارضة لاستهداف قواته والقوات الرديفة له بشكل مباشر”.
وأضاف ماهر مواس أن الاستمرار بقصف مواقع قوات النظام وحليفها الروسي متعلق باستمرار الخروقات من قبلها.
بدورها، استهدفت “هيئة تحرير الشام” أمس قوات النظام الموجودة في مدينة كفرنبل وبلدتي معرة حرمة وبسقلا في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية وصواريخ “الغراد”.
–