قيادي إيراني قتيلًا في معارك ريف حماة
نعت وسائل إعلام إيرانية القيادي في الحرس الثوري فرشاد حسوني زاده، الذي قتل خلال المعارك في سوريا، الثلاثاء 13 تشرين الأول.
وأفادت الوكالات الإيرانية أن حسوني زاده قتل في سوريا “خلال دفاعه عن مقام السيدة زينب وتصديه للمجموعات التكفيرية”، مشيرةً إلى أنه القائد السابق “للواء الصابرين”.
ناشطون معارضون قالوا إن القيادي حسوني زاده قتل خلال المعارك في بلدة كفرنبودة شمال حماة، ولفتوا إلى مقتل حميد مختار بند وهو ضابط إيراني آخر في نفس المعركة.
وكان الحرس الثوري الإيراني أصدر بيانًا، الجمعة الماضي، قال فيه إن العميد حسين همداني “استشهد أمس الخميس في ضواحي حلب علي يد إرهابيي داعش، خلال تأدیته مهماته الاستشاریة”.
وقتل عدد من الضباط الإيرانيين خلال المعارك الدائرة في سوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لقوا مصرعهم في عدد من المدن والبلدات كان أبرزهم الجنرال عبد الله اسكندري، القيادي في الحرس الثوري، الذي لقي حتفه على يد قوات المعارضة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي العام الفائت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :