فيديو روسي لاستهداف المتحدث العسكري لـ”تحرير الشام”

camera iconالمتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي قبل مقتله - 10 حزيران 2021 (متداول)

tag icon ع ع ع

نشر حساب “مراسلون حربيون للربيع الروسي” تسجيلًا مصوّرًا لعملية استهداف المتحدث العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو خالد الشامي”، في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، واصفًا الاستهداف بـ”الأكثر دقة”.

ووصفت حسابات روسية، الخميس 10 من حزيران، في تعليقها على استهداف “أبو خالد الشامي” بأنه “الضربة الأكثر دقة”، معتبرة أن الجيش الروسي دمّر “قادة أقوى تجمع في سوريا، الجناح السوري السابق لـ(القاعدة)، (هيئة تحرير الشام)، وهو جيش حقيقي من آلاف المسلحين”.

وأظهر التسجيل المصوّر لحظة استهداف سيارة القيادي في قرية إبلين، خلال محاولة إجلاء جرحى القصف من المدنيين في القرية.

وأكد مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي في مراسلة إلكترونية أمس، أن المتحدث الرسمي باسم “تحرير الشام” قُتل برفقة مسؤول التنسيق الإعلامي مع عناصر آخرين يتبعون لـ”الهيئة”.

ولم يطَل قصف الروس لأبلين قياديين من “هيئة تحرير الشام” فحسب، إذ سبق استهدافهم قصف أهداف مدنية تسبب بمقتل أشخاص بينهم امرأة وطفلها.

وذكر “الدفاع المدني” عبر حسابه الرسمي، أن قصف أمس كان الأعنف منذ بداية حملة التصعيد، إذ “ضاعفت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي من قصفها على منطقة جبل الزاوية، وارتكبت مجزرة في بلدة أبلين جنوبي إدلب، قُتل فيها 11 شخصًا بينهم امرأة وطفلها، وأُصيب ستة آخرون بعضهم بحالة حرجة”.

كما طال القصف سبع بلدات وقرى في جبل الزاوية، هي الموزرة والفطيرة ومجدليا بست غارات جوية روسية، وقريتا كفرعويد وسان بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة البارة بـ20 صاروخ راجمة، بينما أُصيب شاب بقرية منطف بقصف مدفعي.

كما قصف النظام بلدة الكندة بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة.

واستجاب “الدفاع المدني”، بين 5 و9 من حزيران الحالي، لأكثر من 35 هجومًا جويًا ومدفعيًا، انتشل خلالها أربعة أشخاص قُتلوا بالقصف، بينما أسعف 11 آخرين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة