أمريكا ترفع العقوبات عن شركتين لسامر فوز
أزالت وزارة الخزانة الأمريكية شركتين لرجل الأعمال السوري سامر فوز المعروف بقربه من النظام من قوائم العقوبات، مع إضافة معلومات شخصية جديدة مرتبطة بشقيقيه عامر و حسين فوز المعاقبَين سابقًا.
والشركتان هما، “ASM الدولية للتجارة العامة” العائدة لسامر فوز في دولة الإمارات، و”SILVER PINE” العائدة لشقيقه حسين فوز في الإمارات، بحسب ما ورد في بيان للوزارة الخميس 10 من حزيران.
ويُظهر البيان أن عامر وحسين فوز يحملان الجنسية التركية إلى جانب جنسيتهما السورية، ويتضمن عنوانيهما في مدينة إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا، وأرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر.
وأضافت الوزارة سوريين إلى قائمة العقوبات، وهما طالب علي حسين الأحمد، وعبد الجليل الملا، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الإيرانية.
وكانت الوزارة فرضت، في عام 2019، عقوبات شملت جميع الشركات والأصول التي يملكها فوز، وعلى رأسها شركة “أمان القابضة”، لتغطيتها أكثر من عشرة مشاريع تدعم النظام.
وطالت العقوبات الأمريكية حينها شقيقي سامر فوز، عامر وحسين، باعتبارهما يشاركانه في معظم المشاريع.
وعملت الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية على تقييد رجال أعمال سوريين عبر فرض عقوبات مالية عليهم بسبب دعمهم للنظام السوري ماليًا.
وسامر فوز رجل أعمال لم يكن معروفًا قبل عام 2011، وصعد بسرعة خلال السنوات الماضية، في ظل اتهامات له بالاستفادة من انتهاكات الحرب وقربه من دوائر النفوذ في سوريا.
وحقق فوز ثروة من خلال صفقات القمح بين نظام الأسد وكرد سوريين، وعبر مشاريع عقارية على أراضٍ أُخذت من أسر فرّت من الحرب، بحسب تقرير لصحيفة “تايمز” البريطانية.
ويترأس فوز مجلس إدارة كل من “مجموعة أمان القابضة”، وشركة “صروح الإعمار”، ويمتلك قناة “لنا”، وشركة “إيمار الشام للإنتاج الفني”، وأسهمًا في العديد من الشركات الأخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :