مقتل جندي روسي بانفجار لغم شمال غربي الحسكة
قُتل جندي روسي وأُصيب ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي، خلال مرور دورية روسية بالقرب من ناحية أبو راسين شمال غربي الحسكة، بحسب ما نقلته شبكات محلية وأخرى تابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا.
وذكرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الأربعاء 9 من حزيران، أن المنطقة التي شهدت انفجارًا في دورية روسية، تقع على خطوط التماس بين مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة.
ونُقلت جثة الجندي الروسي إلى أحد مستشفيات الدرباسية شمالي الحسكة، إلا أنه لم يُعرَف المكان الذي نُقل إليه العناصر المصابون.
ونشرت “هاوار” صورًا ومقطعًا مصوّرًا أظهر عناصر روسيين ينتظرون في قسم الإسعاف بأحد مستشفيات المنطقة، وينتشرون حوله.
وبدأ النفوذ الروسي يتوسع في مناطق سيطرة “قسد”، الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”، بتسيير دوريات مشتركة مع الأتراك بمحاذاة الحدود التركية في الداخل السوري، وذلك وفقًا لبنود اتفاق “سوتشي” في تشرين الأول 2019.
وجاء الاتفاق بعد العملية العسكرية التركية المدعومة بـ”الجيش الوطني السوري” تحت اسم “نبع السلام”، لإبعاد “قسد” عن الحدود التركية، ووُقّع بين روسيا وتركيا وأوقف تقدم الأتراك في المنطقة.
وروّجت روسيا لنفسها بأنها حامي التجارة عبر طريق الحسكة- حلب (M4) الاستراتيجي، ونشرت قوة عسكرية روسية بينها مروحيات لمراقبة التجارة عبر هذا الطريق، وقالت قناة “TvZvezda” الروسية في أيار الماضي، إن وجود القوات على الطريق يعني أن حركة التجارة بأمان.
وتتحدث روسيا أن شرطتها العسكرية رافقت 90 ألف مدني، و50 ألف سيارة شرق الفرات منذ 25 من أيار 2020 حتى بداية أيار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :