أجرت القوات الخاصة الروسية تدريبات لعناصر قوات النظام، تضمنت أساليب التمويه واتخاذ مواقع آمنة (سواتر أو حفر)، والتنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية، واستخدام الطبوغرافيا، بحسب موقع “مراسلون حربيون للربيع الروسي”.
وأظهر مقطع مصوّر نشره موقع “مراسلون حربيون للربيع الروسي”، الثلاثاء 8 من حزيران، عناصر من قوات النظام يرتدون بدلات خاصة للتمويه، ويطلقون النار عبر قناصات “دراغانوف” الروسية.
إضافة إلى إطلاق القذائف من قواذف “آر بي جي” و”هاون” عيار 60 مليمترًا، الذي استُخدم بكثرة من قبل قوات النظام و”حزب الله” اللبناني خلال المعارك على الأراضي السورية.
وجاءت التدريبات في إطار برامج التدريب الروسية المتتالية لقوات النظام، التي شملت أنواعًا مختلفة من الأسلحة، إضافة إلى التكتيكات البرية والبحرية والجوية.
إذ يحاول الروس استغلال توقف المعارك منذ 5 من آذار 2020، بإعادة تأهيل جيش النظام وتدريبه، في إطار استكمال جهودهم السابقة لضبط هيكلية الجيش للاستفادة منه مستقبلًا، ومواجهة التغلغل الإيراني داخله، حسب حديث خبراء في وقت سابق إلى عنب بلدي.
آخر التدريبات المعلَن عنها عبر وسائل الإعلام الروسية (النظام لا يعلن عن هذه التدريبات)، كان الاثنين الماضي، وكان عبارة عن محاكاة هجوم من البحر الأبيض المتوسط.
وشهد الشهر الماضي تدريبات، منها صد طائرات دون طيار، واستخدام صاروخ أُطلق من منظومة صواريخ “S- 75 DVINA” المضادة للطائرات، التي تعد من أقدم المنظومات لدى قوات النظام، إضافة إلى استخدم مدفع عيار 23 مليمترًا.
وأجرت طائرات حربية روسية تدريبات في قصف إحدى القرى السورية، وطائرات مروحية من نوع “MI- 8″ في عمليات الرصد والملاحقة والإسناد وإنزال القوات الخاصة، وتدريبات لمجموعة تُعرَف بـ”صائدي الدواعش”.
وشارك مئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، وعشرات من وحدات الطيران والمدفعية والمعدات العسكرية الأخرى، في تدريبات لمواجهة عناصر مسلحين في منطقة مأهولة بالسكان.
وعادة ما تستفيد روسيا من التدريبات والعمليات القتالية الحقيقية في سوريا، خاصة في تجريب أسلحة جديدة.
https://www.enabbaladi.net/archives/486813
–