وزير الخارجية الأمريكي يؤكد بقاء الجولان تحت سيطرة إسرائيل

camera iconمرتفعات الجولان الحدودية بين سوريا وإسرائيل (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفضّل استمرار السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، “طالما الوضع في سوريا يشكل تهديدًا لإسرائيل”.

وصرح بلينكن، خلال جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الاثنين 7 من حزيران، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة بايدن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، أنه “من الناحية العملية، تسيطر إسرائيل على مرتفعات الجولان، بغض النظر عن وضعها القانوني”.

وتابع، “سيظل هذا الوضع ما لم تصل الأمور إلى نقطة حيث لا تعد سوريا وكل شيء ينطلق من سوريا يشكل تهديدًا لإسرائيل، وأعتقد أننا لم نصل إلى ذلك بعد”.

وفي آذار من 2019، وقّع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري.

وقال ترامب، إن “إسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل”.

وتعتبر السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان غير معترف بها أمميًا، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم “497” عام 1981، الذي نص على عدم قانونية بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطة الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967.

كما دعا القرار إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان، معتبرًا قرارها بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري “ملغى وباطلًا وليست له أي شرعية على الإطلاق، وليس له أثر قانوني دولي”.

وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل دولية، نددت بمجملها بمضمون التصريحات، إذ أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها لا تزال ملتزمة بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تنص على أن الجولان السوري محتل من قبل إسرائيل.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلقَ اعترافًا دوليًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة