قُتل طفل وجُرح آخرون من عائلة واحدة اليوم، الثلاثاء 8 من حزيران، جراء قصف قوات النظام السوري بقذائف المدفعية منزلهم في قرية أبلين بريف إدلب الجنوبي، وتفقدت فرق “الدفاع المدني السوري” الأماكن التي تعرضت للقصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة إدلب، أن قوات النظام قصفت قرى أبلين، وبليون، وأحسم، ومشون، والبارة في جبل الزاوية، كما يستهدف القصف بشكل يومي المزارعين في أثناء جني محاصيلهم بسهل الغاب غربي حماة.
وقال المتحدث الإعلامي في “الدفاع المدني السوري” في قطاع أريحا جنوبي إدلب، حسن الأحمد، لعنب بلدي، إن قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي تشهد “تصعيدًا خطيرًا” مستمرًا منذ عدة أيام من قبل قوات النظام، كانت حصيلته حتى اليوم مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
ويأتي التصعيد بالتزامن مع موسم الحصاد وقطاف الأشجار، حيث يعتمد المدنيون بشكل أساسي على هذه المحاصيل لتأمين معيشتهم كمورد مادي.
واندلعت حرائق في أراضٍ زراعية داخل قريتي المنصورة والحميدية بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، في 29 من أيار الماضي، نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام السوري.
وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة فصائل المعارضة، مع استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 2020.
ومنذ بداية العام الحالي حتى أيار الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.
–