قذائف هاون تستهدف السفارة الروسية ومؤيدو الأسد غاضبون
سقطت قذيفتان بجانب السفارة الروسية في دمشق، أثناء بدء تجمعات لعدد من المتظاهرين أمامها، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، الثلاثاء 13 تشرين الأول.
وتزامن القصف مع تنظيم مسيرة مؤيدة للعمليات الروسية في سوريا، ما أثار حفيظة بعض الموالين للنظام عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، المختصة بتوثيق القذائف على المدينة، أكدت توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة دون التطرق إلى الأضرار.
يوميات قذيفة هاون في دمشق | عاجل سقوط قذيفتي هاون في منطقة المزرعة وسماع دوي سيارات الإسعاف
Posted by يوميات قذيفة هاون في دمشق on Tuesday, 13 October 2015
معلقون على خبر الصفحة احتجوا على تنظيم المظاهرات أمام السفارة، وقال أحدهم “معقول في عاقل بيجيب طلاب مدارس على مسيرة أمام السفارة الروسية وهو بيعرف إنو بكل بساطة ممكن يتم استهدافها ..لهالدرجة أرواح البشر رخيصة”.
وتهكم آخرون على تنظيم المظاهرات المليئة بطلاب المدارس والموظفين لشكر روسيا، “لك ضروري هالمسيرات.. يا أخي خلص روسيا بتعرف إنو شكرًا”.
إحدى المحتجات لفتت “يا لطيف العالم شو بتحب بعضا فورًا وصلتوا للمسلحين إنو في عالم متجمعة بالمزرعة!! معقول كون قاعدة حد واحد عم يحكي مع المسلحين بجوبر وعين ترما وأنا مو عرفانة ؟!”.
ودعا آخرون لمحاسبة المسؤول عن تنظيم المظاهرات في مناطق عرضة للقصف بقذائف الهاون، متسائلين “ليش التجمع هنيك؟ ما بيسمعوا الروس (شكرًا روسيا) إلا إذا كنت على حيط السفارة؟”.
ويتوسّم مؤيدو الأسد “خيرًا” بروسيا وإيران، الداعمَين الرئيسيّين للنظام السوري، في ظل فشل “الجيش السوري” في تخليص سوريا مما يسميها “العصابات الإرهابية” وإعادة السلم والأمان إلى سوريا.
ويتبادل نظام الأسد وقوات المعارضة الاتهامات حول قتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين، جراء استهداف متقطع بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع لأحياء العاصمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :