لا معنى لإشارات المرور بوجود عناصر “الدفاع الوطني” في حلب
يشتكي الأهالي في أحياء مدينة حلب من السرعة الزائدة التي يقود بها عناصر النظام والأفرع الأمنية سياراتهم، سواء في المهام أو في الأحوال العادية، حسبما رصد مراسل عنب بلدي في حلب.
أحمد من سكان حي الحمدانية، قال لعنب بلدي، إن الأهالي وصلوا إلى مرحلة يخافون في كل مرة يقطعون الشوارع داخل المدينة، بسبب عدم تقيّد “عناصر الشبيحة والأفرع الأمنية” بإشارات المرور.
ومعظم السيارات التابعة لعناصر الأمن و”الشبيحة” لا يمكن رؤية من بداخلها بسبب “تفييمها”، كما أن العناصر يفتعلون المشكلات خلال توقفهم بين السيارات المزدحمة، وبعضهم يطلق الرصاص الحي في الهواء لفتح الطريق.
ويقود العناصر السيارات بسرعة “جنونية” خلال عملية المداهمة، ولا تستطيع شرطة المرور إيقافهم أو تسجيل مخالفة بحقهم.
ولم تلقَ المطالبات المستمرة من قبل المدنيين وعناصر الشرطة بإزالة “فيميه” السيارات الأمنية أي استجابة، بحسب حديث عنصر من شرطة مرور حلب إلى عنب بلدي (طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية).
وأضاف الشرطي، “لم نعد نعرف من بداخل تلك السيارات، إن كان ضابطًا أو عنصرًا أو شبيحًا، وعدة مرات حاولنا إيقافهم ولكن كان ردهم سيئًا”، و”سبّب إيقافهم فصل زملاء لنا في المرور بسبب مخالفتهم”.
وعند تعرض أحد المدنيين للدهس أو الإصابة نتيجة صدمه سيارة يقودها أحد عناصر الأفرع الأمنية، يُسعَف وتُسجَّل الحادثة ضد مجهول، حسب الشرطي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن مصدر في فرع مرور حلب، أن حوادث المرور تراجعت في مركز المدينة على حساب زيادتها في الأحياء الشرقية.
والحوادث التي تحدث عنها المصدر هي لصدم أشخاص في معظمها، وليست حوادث مادية ناتجة عن اصطدام السيارات، وذلك نتيجة كثرة حركة المشاة في تلك الأحياء مقارنة بأحياء الشطر الغربي من المدينة.
وطالب أهالي الأحياء الشرقية المجاورة لطريق الراموسة، ببناء جسور مشاة في مناطق من الطريق تشهد حوادث صدم مدنيين خلال اجتيازهم الطريق، إذ بلغ عددها ثلاثة حوادث أسبوعيًا، حسب “الوطن“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :