نشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلات مصوّرة، تظهر جانبًا من تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات النظام السوري، تحاكي هجومًا من البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت التسجيلات المصوّرة التي تداولتها وسائل إعلام روسية اليوم، الاثنين 7 من حزيران، تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استهدف خلالها عناصر من الجيش الروسي وقوات النظام “أهدافًا معادية” قادمة من البحر.
@zvezdanews Российские инструкторы проводят совместные учения с сирийскими военнослужащими
واختبر العناصر التكتيكات العسكرية المختلفة بشكل مشترك، حيث كشفت التدريبات عن مستوى الاستعداد البدني والعسكري، والتنسيق بين أفراد القوات المشاركة خلال المعارك والمخاطر المشتركة.
واستُخدمت خلال المحاكاة مدافع متوسطة، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها برهنت على فعاليتها في المعارك، خصوصًا في المناطق المفتوحة، حيث أطلق جنود من الجيش السوري رشقات تدريبية على أهداف مشبوهة.
وقال ضابط في قوات النظام، إن “الجيشين يقاتلان بالأسلحة الروسية نفسها، الأمر المهم في تطبيق التكتيكات العسكرية في الميدان القتالي”.
وتجري تدريبات مشتركة بين القوات الروسية وقوات النظام، بشكل دوري ومستمر في منطقة الشقيفات على الساحل السوري.
ويدرّب الروس قوات النظام بشكل دوري، وشهد الشهر الماضي تدريبات لطائرات حربية روسية في قصف إحدى القرى السورية، وطائرات مروحية من نوع “MI- 8” في عمليات الرصد والملاحقة والإسناد وإنزال القوات الخاصة، وتدريبات لمجموعة تًعرف بـ”صائدي الدواعش”.
وشاركت خلال التدريبات مئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، وعشرات من وحدات الطيران والمدفعية والمعدات العسكرية الأخرى، في تدريبات لمواجهة عناصر مسلحين في منطقة مأهولة بالسكان.
وعادة ما تستفيد روسيا من التدريبات والعمليات القتالية الحقيقية في سوريا، خاصة في تجريب أسلحة جديدة.
–