قُتل شخص وأُصيب خمسة آخرون، في قصف لقوات النظام استهدف بلدتي بيلون ومعراته في ريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن قصفًا مدفعيًا استهدف ريفي إدلب وحماة اليوم، الاثنين 7 من حزيران، لليوم الثاني على التوالي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تويتر“، إن فرقه تفقدت المكان، وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
مقتل شخص، وإصابة آخر، اليوم الاثنين 7 حزيران، بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة بليون في ريف #إدلب الجنوبي، فرقنا تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى، قوات النظام تتعمد قصف قرى ريف إدلب الجنوبي لمنع المدنيين من العودة الآمنة لمنازلهم وإجبارهم على النزوح.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/1KvwGesVeQ
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 7, 2021
وأمس، استهدفت قوات النظام مناطق يقطنها مدنيون في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
ويتكرر قصف ريفي إدلب الجنوبي والغربي منذ بداية العام الحالي، على يد النظام السوري والطيران الروسي، رغم خضوع إدلب لاتفاق “موسكو” بين روسيا وتركيا، الذي نص على وقف إطلاق النار.
وفي أيار الماضي، أُصيب أربعة رجال وطفلة إثر استهداف “مداجن الرويسة” في محيط الكندة، بريف مدينة جسر الشغور الغربي، بثلاث غارات روسية، عشية عيد الفطر.
كما تكرر استهداف السيارات على طريق حلب- اللاذقية (M4) في ريف إدلب، خلال الشهرين الماضيين.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار الماضي، استجابت فرق “الدفاع” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.
–