رفعت حكومة النظام السوري سعر شراء كيلوغرام الشعير من الفلاحين إلى 880 ليرة سورية.
وتحدث مدير عام “المؤسسة العامة للأعلاف”، عبد الكريم شباط، لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الأحد 6 من حزيران، عن رفع سعر شراء محصول الشعير من الفلاحين إلى 880 ليرة للكيلوغرام الواحد، يُضاف إليه ثمن الأكياس، بعد أن كان 800 ليرة سورية.
وكانت حكومة النظام حددت سعر الشعير في 30 من أيار الماضي بـ800 ليرة سورية، إضافة إلى ثمن الأكياس، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وقال شباط، إن المؤسسة مستعدة لتسلّم كل الكميات الموجودة عند الفلاح، وخاصة أن السعر المحدد يتجاوز السعر السابق بفارق كبير، أي يتجاوز أربعة أضعاف سعره في عام 2020، حيث حددت الحكومة سعر كيلوغرام الشعير حينها بـ200 ليرة سورية.
ويشهد العام الحالي انخفاضًا في إنتاج محصولي القمح والشعير في مناطق سيطرة النظام السوري، بسبب الجفاف.
وأرجع وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، أسباب الجفاف إلى انخفاض معدل هطول الأمطار بين 50% و70% حسب المحافظات، ففي الحسكة كان أقل من 50%، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بنحو ست إلى سبع درجات، ما يزيد من معدل التبخر.
وقال قطنا، إن الجفاف أثّر على الإنتاج الزراعي بشكل كبير، والمساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية هي القمح والشعير، وهما محصولان استراتيجيان جدًا تأثرا، خصوصًا المساحات المزروعة بعليًا.
وكان الإنتاج المتوقع من المساحات المزروعة من محصول الشعير يتجاوز مليونين و200 ألف طن، لكنه انخفض إلى 450 ألف طن فقط، بحسب قطنا.
ورفعت حكومة النظام السوري سعر محصول القمح المُتسلّم من الفلاحين لموسم العام الحالي من 550 ليرة إلى 900 ليرة سورية (نحو 27 سنتًا أمريكيًا)، بموجب قرار صادر في 9 من آذار الماضي.
–