الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الناشطة منى الكرد في حي الشيخ جراح بالقدس
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأحد 6 من حزيران، الناشطة الفلسطينية منى الكرد من منزلها بحي الشيخ جراح شمالي القدس.
ونشرت وكالة “خبر 24” الفلسطينية تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه في أثناء مداهمة قوات الاحتلال مدعومة بعناصر من المخابرات الإسرائيلية منزل الكرد واعتقالها بعد تفتيش المنزل، بحثًا عن شقيقها محمد المطلوب للتحقيق.
ولم تصرّح سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال الكرد التي برزت عبر وسائل الإعلام مؤخرًا، وكان لها دور كبير في التعريف بقضية حي الشيخ جراح بعد التوترات الأخيرة التي شهدها الحي.
وأسهمت الكرد في نقل قضية حيّ الشيخ جراح إلى العالم، عبر “إنستجرام”، فازداد عدد متابعيها من 13 ألفًا فقط إلى أكثر من 300 ألف.
وشهد أيار الماضي مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت، ما أسفر عن اعتقال عدد من الشباب، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء.
وشهد الحي عمليات اعتداء لمستوطنين إسرائيليين على عائلات فلسطينية في أثناء تنظيمهم إفطارًا جماعيًا في رمضان الماضي، في أحد شوارع حي الشيخ جراح، مدعومين بعناصر من الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت عددًا من الشباب المشاركين في الإفطار، بحسب وكالة “وفا“.
واستمرت المواجهات في الحي، وواجهتها سلطة الاحتلال بالرصاص المطاطي تجاه المواطنين، بحسب الوكالة.
وأضافت الوكالة أن سلطة الاحتلال أغلقت مداخل حي الشيخ جراح، لمنع توافد المتضامنين مع السكان المهددين بالتهجير، بينما تواصلت استفزازات المستوطنين للاحتشاد في المكان، عقب توافد المواطنين للتضامن مع أهالي الحي.
ومنذ عام 1967، طبّق الاحتلال الإسرائيلي سياسة “الضم الزاحف” على الأراضي الفلسطينية التي احتلها في تلك الفترة، وتهدف إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأرض مع الاحتفاظ بأقل عدد من العرب.
وبغياب الإرادة السياسية الجدية من قبل دول العالم لوقف الانتهاكات المتكررة بحق ملكية الفلسطينيين لأرضهم وبيوتهم، انتشر على نطاق عالمي تضامن بعض الشعوب مع قضية حي الشيخ جراح التي تعكس قضية فلسطين كلها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :