ضحايا بقصف لقوات النظام على ريفي إدلب وحماة
استهدفت قوات النظام مناطق وقرى يقطنها مدنيون في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت اليوم، الأحد 6 من حزيران، محيط بلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما سقطت قذائف على قرية الزارة في ريف حماة الشمالي.
وأضاف المراسل أن قوات المعارضة استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في محيط بلدة جورين الواقعة شمالي محافظة حماة بقذائف مدفعية.
بينما قال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، إن شخصًا قُتل بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، بينما أُصيب شاب بجروح طفيفة بقصف مماثل على بلدة إحسم، بالتزامن مع قصف مدفعي مستمر منذ الصباح على الأراضي الزراعية في محيط قرية الزيارة بسهل الغاب.
وقالت شبكة “شام إف إم” الموالية للنظام السوري، إن قوات المعارضة استهدفت بعدة قذائف صاروخية بلدة جورين في ريف حماة، دون ورود معلومات عن خسائر في الأرواح.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
بينما تستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة مع استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار اتفاق “وقف إطلاق النار” في آذار حتى نهاية عام 2020.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :