أربع تسعيرات للقمح في سوريا.. “الإدارة الذاتية” تحدد الأعلى بينها

نقل محصول القمح بواسطة الخيل والدواب بسبب وعورة الطرقات إلى القرى ليتم جني المحصول بواسطة آلية الدراسة في قرى جبل باريشا شمالي إدلب - 30 أيار 2021 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

camera iconنقل محصول القمح بواسطة الخيل والدواب بسبب وعورة الطرقات إلى القرى ليتم جني المحصول بواسطة آلية الدراسة في قرى جبل باريشا شمالي إدلب - 30 أيار 2021 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

رفعت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي سعر شراء طن القمح من الفلاحين إلى 330 دولارًا أمريكيًا بعد تحديده الأسبوع الماضي بـ300 دولار أمريكي.

وحددت وزارة الاقتصاد في الحكومة السعر الجديد بناء على قرار صادر أمس، السبت 5 من حزيران.

ويبلغ سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح القاسي الصافي من الدرجة الأولى من قبل “المؤسسة العامة لتجارة تصنيع الحبوب” 33 سنتًا أمريكيًا (ما يعادل تقريبًا 1067.5 ليرة سورية).

ويبلغ الدولار الأمريكي اليوم، الأحد 6 من حزيران، 3235 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.

والعام الماضي، حددت “الإنقاذ” سعر شراء طن القمح من الفلاحين بـ240 دولارًا أمريكيًا.

وكانت وزارة المالية والاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة” حددت، في 2 من حزيران الحالي، سعر القمح القاسي بـ325 دولارًا للطن الواحد الصافي من الدرجة الأولى، و315 دولارًا للطن الواحد من الدرجة الأولى للقمح الطري.

وبعد تحديد أسعار القمح في مناطق شمال غربي سوريا، يبقى السعر المحدد من قبل “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا الأعلى في البلاد.

وحددت “الإدارة” سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح بـ1150 ليرة سورية (ما يعادل تقريبًا 35 سنتًا أمريكيًا).

وتحتاج المناطق التي تديرها “الإدارة الذاتية” إلى ما يقارب 600 ألف طن من القمح، تتوزع بين طحين الخبز والبذار والصناعات الغذائية التي تعتمد على القمح، بينما لن يتجاوز حجم الإنتاج لهذا الموسم 400 ألف طن، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولي “الإدارة”.

ورفعت حكومة النظام السوري سعر محصول القمح المُتسلّم من الفلاحين لموسم العام الحالي من 550 ليرة إلى 900 ليرة سورية (نحو 27 سنتًا أمريكيًا)، بموجب قرار صادر في 9 من آذار الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة