البرتغال تسعى للاحتفاظ باللقب.. ولقاء تاريخي بين فرنسا وألمانيا

camera iconلقاء المنتخب الألماني والفرنسي في أمم أوروبا 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – محمد النجار

تنطلق الجمعة المقبل، 11 من حزيران الحالي، بطولة كأس أمم أوروبا، ضمن منافسات تستضيفها 12 مدينة أوروبية، بمشاركة 24 منتخبًا يمثلون القارة العجوز، في بطولة تعتبر أهم ثاني مسابقة عالمية بعد المونديال.

وفي هذا العدد نتحدث عن المجموعتين الخامسة والسادسة، وحظوظ منتخباتهما في هذه البطولة.

المجموعة الخامسة

إسبانيا والسويد الأوفر حظًا بالتأهل

تتضمن المجموعة الخامسة منتخبات إسبانيا والسويد وبولندا وسلوفاكيا.

وسبق للسويد وإسبانيا أن كانتا بذات المجموعة المؤهلة لهذه النهائيات، وأيضًا بنفس المجموعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، ويعتبر المنتخبان الأوفر حظًا في حجز بطاقتي التأهل للدور الـ16 من البطولة.

إسبانيا تبدأ الخطوة الأولى نحو اللقب الرابع

يسعى المنتخب الإسباني للانفراد بالرقم القياسي في إحراز الكأس للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن أحرزها ثلاث مرات سابقًا، ويتساوى مع المنتخب الألماني في صدارة السجل الذهبي للبطولة.

وسبق لإسبانيا أن أحرزت اللقب في بطولتين متتاليتين في عامي 2008 و2012، كما حققت البطولة في عام 1964 لأول مرة.

وتأهل الإسبان لهذه البطولة بعدما تصدروا المجموعة السادسة برصيد 26 نقطة من عشر مباريات.

يقود المنتخب الإسباني لويس إنريكي مع مجموعة يغلب عليها الشباب، وأبرز نجومه الفارو موراتا (يوفنتوس)، ودياجو الكانتارا (ليفربول)، وجيرارد مورينو (فياريال)، وأبرز الغائبين قائده سيرجيو راموس (ريال مدريد) بداعي الإصابة.

السويد ستحاول فك عقدة الإسبان

سيحاول منتخب السويد فك عقدة إسبانيا التي لازمته في عدة تصفيات سابقة، إذ لم يتمكن المنتخب من الفوز على المنتخب الإسباني في المواجهتين السابقتين ضمن التصفيات المؤهلة لهذه البطولة، فخسر 3×0 ذهابًا وتعادلا إيابًا بهدف لكل منهما.

شاركت السويد ست مرات سابقًا، إلا أنها لم تحرز اللقب حتى الآن. وأفضل نتيجة حققتها السويد وصولها إلى دور نصف النهائي من بطولة 1992.

تأهلت السويد لهذه البطولة بعدما احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 21 نقطة من عشر مباريات.

ويدرب المنتخب يان أندرسون، بينما أبرز نجومه روبين كايسون (ماينز 05)، وجوردان لارسون (سبارتاك موسكو)، وأليكسندر إيساك (ريال سوسييداد)، بغياب السلطان زلاتان إبراهيموفيتش.

بولندا.. الحصان الأسود

تعتبر هذه المشاركة الرابعة لبولندا في البطولة، لكنها لم تحرز اللقب حتى الآن، وهي من الفرق الجيدة في أوروبا التي يغيب عنها الحظ.

وسبق أن تأهلت لنهائيات كأس العالم ثماني مرات، واستطاعت أن تحرز المركز الثالث في بطولتي 1974 و1982.

وتبقى أفضل مشاركاتها في أمم أوروبا عند الوصول إلى الدور الربع النهائي في النسخة الماضية 2016.

وتأهلت بولندا إلى هذه النهائيات بعدما تصدرت المجموعة السابعة برصيد 25 نقطة من عشر مباريات.

ويقود المنتخب المدرب البرتغالي باولو سوزا، وأبرز لاعبيه روبرت ليفاندوفيسكي (بايرن ميونيخ)، وأيضًا داويد كوفناسكي (دوسلدورف)، واوكاديو زفيليك (مارسيليا).

سلوفاكيا لعودة أمجاد قبل الانفصال

يرغب المنتخب السلوفاكي بإعادة أمجاد تشيكوسلوفاكيا قبل الانفصال، عندما حققت اللقب في عام 1976.

وهذه المشاركة الثانية للمنتخب بعد الانفصال، وقد استطاع أن يصل إلى الدور الـ16 في البطولة الماضية 2016، ليخسر أمام ألمانيا 3×0.

تأهلت سلوفاكيا إلى النهائيات بعدما خاضت الملحق الأوروبي كأفضل ثالث في المجموعة الخامسة بالدور الأول، واستطاعت إقصاء منتخب أيرلندا 4×2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما من دون أهداف في الوقت الأصلي من المباراة.

يقود منتخب سلوفاكيا المدرب ستيفان تاركوفيتش، وأبرز لاعبيه روبرت بوزينيك (روتردام)، ولوكاس هاراسلين (ساسولو)، وأوندريج دودا (كولن).

المجموعة السادسة

فرنسا وألمانيا في لقاء الثأر ورد الدَّين

تعتبر المجموعة السادسة من أقوى المجموعات في البطولة، كونها تضم منتخبات فرنسا وألمانيا والبرتغال (حاملة اللقب) والمجر.

وهي فرصة للمنتخبات لرد الدَّين والثأر فيما بينها، وكذلك تعتبر مواجهة منتخبي ألمانيا وفرنسا هي الأولى في تاريخ لقاءاتهما في الدور الأول أوروبيًا وعالميًا، ولهذا تعتبر مباريات هذه المجموعة على خط النار.

ألمانيا تبدأ معركة الثأر ورد الدَّين

تمتلك الماكينة الألمانية تاريخًا كبيرًا في هذه البطولة، إذ أحرزتها ثلاث مرات كانت في أعوام 1972، و1980، و1996.

ويسعى الألمان لإحراز اللقب الرابع في المشاركة الـ13 بالنهائيات، قبل بداية حقبة جديدة مع المدرب الجديد هانز فليك الذي جاء خلفًا ليواخيم لوف.

شارك المنتخب الألماني في النسخة الماضية 2016، واستطاع أن يقصي الآزوري الإيطالي في الدور الربع النهائي بركلات الترجيح 6×5، بعد تعادلهما 1×1 في الوقت الأصلي من المباراة، لكنه خسر أمام فرنسا 0×2 في الدور النصف النهائي ليخرج من البطولة.

تأهلت ألمانيا للنهائيات بعدما تصدرت المجموعة الثالثة برصيد 21 نقطة من ثماني مباريات.

ومن أبرز نجوم المنتخب، توماس مولر وسيرجي جنابري (بايرن ميونيخ)، وتيمو فيرنر (تشيلسي)، وتوني كروس (ريال مدريد).

الديك الفرنسي المرشح الأكبر للبطولة

حقق المنتخب الفرنسي اللقب مرتين في بطولتي 1984 و2000، وبعد غياب 11 سنة عن التتويج، يسعى لإثبات الوجود في الكأس الثالثة.

ويعتبر المرشح الأقوى لإحراز لقب البطولة، وخاصة أنه حامل لقب كأس العالم 2018 الأخيرة.

هذه المشاركة الـ11 للديك الفرنسي في النهائيات، ويسعى لرد الدَّين والانتقام عن خسارته نهائي البطولة الماضية 2016، بهدف وحيد أمام البرتغال.

تأهلت فرنسا بعدما تصدرت المجموعة الثانية من التصفيات برصيد 25 نقطة، من عشر مباريات.

يقود المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب، وأبرز نجومه كيليان مبابي(سان جيرمان)، والعائد كريم بنزيما (ريال مدريد)، وأنطوان كريزمان (برشلونة)، ونغولو كانتي (تشيلسي).

البرتغال ورحلة الدفاع عن اللقب

يملك المنتخب البرتغالي بطولة واحدة فقط لكأس أوروبا وهي النسخة الماضية 2016، رغم مشاركاته السبع في النهائيات.

تأهلت البرتغال لهذه النهائيات بعد أن احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات برصيد 17 نقطة من عشر مباريات.

يقود البرتغال المدرب فرناندو سانتوس، وأبرز نجومه رونالدو كريستيانو (يوفنتوس)، وجواو فيليكس (أتلتيكو مدريد)، ودييغو جوتا (ليفربول)، وغوانزالو غويديس (فالنسيا).

هنغاريا تعود لإثبات الوجود

يشارك المنتخب الهنغاري في البطولة للمرة الرابعة، وآخر مشاركة له كانت في النسخة الماضية، وغادرها من الدور الـ16 إثر خسارته من بلجيكا 0×4

وللمنتخب تاريخ مشرّف في نهائيات كأس العالم، إذ أحرز مركز الوصيف في بطولتي 1938 و1954، وأيضًا المركز الثالث في أمم أوروبا عام 1964.

تأهل للنهائيات بعدما فاز في الملحق 1×3 على بلغاريا.

يدرب المنتخب الإيطالي ماركو روسي، وأبرز نجومه ويلي أوربان (لايبزيخ)، ودانييل غازواغ (بودابست هونفيد).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة