“الإدارة الذاتية” تبدأ بتطعيم المسنين بعد الكادر الطبي

  • 2021/06/05
  • 4:55 م

بدأت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا بالمرحلة الثانية من التلقيح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) التي ستشمل المسنين، وذلك بعد الانتهاء من تطعيم الكادر الطبي.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، اليوم السبت 5 من حزيران، “في الأسبوع المقبل سندخل مرحلة تطعيم جديدة، وفي هذه المرحلة سيتلقى المسنون والذين يعانون من أمراض مزمنة من سن 55 وما فوق اللقاح، لأنهم عرضة للإصابة بالفيروس بالدرجة الثانية بعد الكوادر الطبية”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” للأنباء.

وأوضح مصطفى أن لدى الإدارة تواصل منذ مدة طويلة مع منظمة الصحة العالمية من أجل إيصال حصة المنطقة من اللقاحات، كما سيتم افتتاح مراكز للتطعيم في جميع مناطق شمالي وشرقي سوريا.

ووصلت 2500 جرعة إلى المنطقة من أجل تطعيم الكوادر والطواقم الطبية، إذ تلقى عدد كبير منهم اللقاح، حسب مصطفى.

كما أشار إلى أن عدد الجرعات التي دخلت إلى المنطقة لا تكفي حاجة جميع أهالي المنطقة، مؤكدًا استمرار النقاشات مع منظمة الصحة العالمية لزيادة عدد اللقاحات المخصصة لمناطق شمالي وشرقي سوريا.

وتوصلت “الإدارة” إلى اتفاق مع منظمة الصحة العالمية لتزويد الرقة بستة آلاف جرعة، ليصل العدد الإجمالي إلى 23500 جرعة، وفق ما أعلنه جوان مصطفى.

ووعدت منظمة الصحة العالمية هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” بتخصيص دفعة ثانية من اللقاح، وأعلن مصطفى عن “خطة لتطعيم فئات أخرى في المجتمع طبيعة عملها تتطلب الاختلاط مع محيطها، في حال وصول اللقاح”.

وكان مصطفى تحدث، في 6 من أيار الماضي، عن إرسال المنظمة 645 لقاحًا فقط إلى مناطق شمال شرقي سوريا، معتبرًا أن إرسال هذا العدد “إهانة لأبناء المنطقة، وسياسة منافية لقيم ومبادئ المنظمة”.

واعتبر حينها أن المنظمة “غير منصفة”، ولا تعير أي اهتمام لأكثر من خمسة ملايين نسمة في مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي 3 من أيار الماضي، وصلت أول دفعة من لقاح “كورونا” إلى مدينة القامشلي في الحسكة، بحسب ما ذكره حساب المنظمة في سوريا عبر “تويتر”.

وكانت ممثلة المنظمة في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، أوضحت في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، أن بدء التطعيم في شمال شرقي سوريا هو جزء من خطة الانتشار والتطعيم الوطنية في سوريا.

وقالت، إن جرعات من الدفعة الأولى من اللقاحات التي وصلت إلى حكومة النظام السوري، ستوزع على جميع المحافظات بما في ذلك المنطقة الشمالية الشرقية، حسب المجموعات ذات الأولوية التي تستهدف القوى العاملة الصحية.

ورفعت “الإدارة الذاتية” الحظر الكلي والجزئي عن مناطق شمالي وشرقي سوريا بعد انخفاض نسبة المصابين بالفيروس.

وقال مصطفى إن الفيروس حاليًا في حالة استقرار، لكن هناك مخاطر من انتشاره وتعرض المنطقة لموجة قوية أخرى من الممكن أن تكون الأخطر، منوهًا إلى أن الأبحاث تشير إلى أن هناك موجة أخرى لانتشار الفيروس مع حلول نهاية فصل الصيف.

وسجلت مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” اليوم، السبت 5 من حزيران، 17 ألفًا و975 إصابة، توفي منها 732 شخصًا.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية