بلال عبد الكريم ينتقد التعذيب في سجون “تحرير الشام”: الجولاني كاذب
انتقد الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم “بلال عبد الكريم” سجون “هيئة تحرير الشام”، وزعيمها “أبو محمد الجولاني”، وحكومة “الإنقاذ”، خلال لقائه مع موقع “MEE” البريطاني الذي نُشر أمس، الجمعة 4 من حزيران.
وأكد بلال لموقع “MEE” أن التعذيب موجود في سجون “تحرير الشام”، وذلك على عكس ما تحدث به “الجولاني” في لقائه الأخير مع الصحفي الأمريكي مارتن سميث، بنفيه وجود تعذيب في سجون “الهيئة”.
بلال قال إن “الجولاني بصراحة كاذب” في حديثه عن السجون، إذ كان بلال خلال فترة احتجازه يستمع إلى أصوات صراخ تعذيب المسجونين في الزنازين الأخرى.
أما الصحفي الأمريكي فوُضع في الحبس الانفرادي لأكثر من ستة أشهر، واستُجوب بشكل يومي وهدده المحقق بالضرب.
وانتقد بلال الحكم الموجه إليه وهو السجن لـ12 شهرًا، بسبب الإخلال بالأمن العام والتحريض ضد السلطات وترويج إشاعات تمس المؤسسات دون دليل، معلقًا بقوله، إن “الحكم لا عدالة إسلامية أو علمانية فيه”.
https://www.enabbaladi.net/archives/473098
وكان “الجولاني” رد على تساؤلات الصحفي مارتن سميث حول السجون، بشأن اعتقال صحفيين وناشطين وتعذيبهم في بعض الأحيان، بأن كل الأشخاص الذين اعتقلتهم “تحرير الشام” هم: “عملاء للنظام السوري، أو عملاء روس يأتون لوضع مفخخات، أو أعضاء في تنظيم (الدولة الإسلامية)”.
وصف “الجولاني” الاعتقالات بأنها تستهدف لصوصًا ومبتزين، رافضًا الحديث عن أن “تحرير الشام” تلاحق منتقديها، ونافيًا وجود تعذيب في سجون “تحرير الشام”، وقال، “أنا أرفض هذا تمامًا”، معتبرًا أن اعتقال معارضين من الفصائل الأخرى أو منتقدي فصيله “إشاعة”.
إلا أنه بعد حديث “الجولاني” بأيام قليلة، اعتقلت “تحرير الشام” ثلاثة ناشطين.
اقرأ أيضًا: رجل في الأخبار.. بلال عبد الكريم أمريكي مطلوب من عدوين في إدلب
واعتبر بلال أن “الجولاني” غير مؤهل للحكم، وأن حكومة “الإنقاذ” لا أحد يعطيها مصداقية كبيرة، ولا تملك سلطة.
وتسيطر حكومة “الإنقاذ” على محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وتُتهم بتبعيتها التامة وسيطرة جناحها العسكري (هيئة تحرير الشام) على جميع مفاصل الحكومة.
أطلقت “تحرير الشام”، في شباط الماضي، سراح بلال عبد الكريم، بعد أكثر من ستة أشهر على اعتقاله في محافظة إدلب، عقب طلب استرحام قدمه وجهاء منطقة أطمة وعدد من الشخصيات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :