“التحالف الدولي” ينفي زيادة قواته شمال شرقي سوريا
أعلن المتحدث باسم “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، الكولونيل مايلز كاينغر، أنه لا توجد زيادة في أعداد القوات الأمريكية وقوات “التحالف” والقواعد التابعة لها في شمال شرقي سوريا.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 4 من حزيران، إن المهمة العسكرية لـ”عملية العزم الصلب” هي دعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات الأمن المحلية من أجل هزيمة تنظيم “الدولة”.
.@CJTFOIR military mission is to support the #SDF and local security forces to #defeatdaesh. There has been no increase in the number of U.S./Coalition troops in NE Syria or the number of bases. @SDF_Syria pic.twitter.com/5CiOkWQJAO
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) June 4, 2021
وكان المتحدث أوضح، في شباط الماضي، أن “التحالف” يسيّر دوريات أمنية بشكل منتظم، بهدف إعادة إمداد القوافل بالمنطقة الأمنية في شرقي سوريا ودعم وتعزيز القواعد الموجودة.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الهدف من استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا هو مواصلة التعامل مع تهديد تنظيم “الدولة”.
وتتوزع القوات الأمريكية في 26 موقعًا بمحافظات دير الزور، والحسكة، والرقة، وحمص، والقامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس على آبار النفط.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرر، في تشرين الأول 2019، سحب القوات الأمريكية من المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرقي سوريا.
ومع بداية العملية العسكرية التركية “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول 2019، انسحبت القوات الأمريكية من بعض تلك المناطق، ليعود ترامب بعد 20 يومًا، ويعلن بقاء قواته في سوريا لأخذ حصتها من النفط، بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :